بدأ المزارعون في العديد من الدول وخاصة في المقاطعات التي يعمل عدد كبيرمن أبنائها فى الزراعة وتربية الحيوانات منها نيوزلندا وبريطانيا وأستراليا باستخدام طائرات "الدرونز" حيث قاموا بتحويل تلك الطائرات الحديثة التي لها العديد من الأغراض تجارية وأخرى عسكرية كالمراقبة ونقل المنتجات وما إلى ذلك، لتصبح"رعاة أغنام"
ووفقا لما نشره موقع " العربية .نت " فكر المزارعون إلى تلك الطائرات على أنها يمكن أن تساعدهم في تربية الأغنام التي تأكل من المراعي ويحتاج الراعي إلى التأكد من عدم فقدان إحداها وملاحقتها، وهو ما توفره الدرونز فعليا.
صورة الأغنام من الدرونز
ونقلت الصحيفة عن المزارع النيوزيلندي، كوري لامبيث، قوله إنه يستخدم تلك الطائرات مثل الكلاب في متابعة الأغنام حيث إنه قام بتركيب جهاز به أصوات لنباح الكلاب تستخدم عند جنوح الأغنام عن الطريق.
وشرح المزارع جيسون رينتول أنه يستخدم الطائرات من دون طيار في متابعة الأغنام والغزلان والماشية لأنها موفرة للوقت حيث كان يحتاج لـ4 أشخاص مع كلبين على الأقل، ولكن مع تلك الطائرات يمكن الاعتماد على رجلين فقط، إلا أنه نوّه أن تلك الكلاب لم تكن تحب تلك الطائرات، لكن مع مرور الوقت اكتشفت أنها تساعدها في عملها.
طائرات " الدرونز" هي طائرات بدون طيار يتم توجيهها عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه وفقا لويكبيديا، في الغالب يتم استخدامها تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف. الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرّض لأي خطر حقيقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة