قالت النائبة منى الشبراوى، عضو مجلس النواب، أن هناك مأساة حقيقة يعيشها المرضى وذويهم بمحافظة الإسكندرية لاسيما مع أزمة نقص وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، فى الوقت الذى تتحدث فيه وزيرة الصحة عن خطط لتطوير القطاع الصحى دون تحرك لحل هذه الأزمات.
وأشارت البرلمانية فى طلب إحاطة المقدم منها إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان موجهًا إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، بشأن أزمة نقص وحدات العناية المركزة بالمستشفيات الإسكندرية، إلى الظروف الصعبة التى يعيشها مرضى الحالات الحرجة بالإسكندرية أثناء بحث ذويهم عن أماكن شاغرة بين أروقة المستشفيات العامة، فى غرف العناية المركزة، خاصة عندما يأتيهم الرد من المسؤولين بأنه لا يوجد مكان.
وأضافت منى الشبراوى، أن المريض وذويه يجدون أنفسهم مجبرين على وضعهم فى قوائم الانتظار لأجل غير معلوم، أو أن يسلكوا طريق المستشفيات الخاصة التى ترفع شعار (الدفع قبل العلاج)، فيجد أهل المريض أنفسهم بين طريقين كلاهما مُر، إما دفع تكاليف باهظة فى المستشفيات الخاصة أو وفاة المريض-لاقدر الله- وهو ما يتطلب حلًا عاجلا من رئيس الوزراء".
وتابعت عضو مجلس النواب عن محافظة الاسكندرية، أن المئات من أهالى المحافظة يخوضون عملية بحث يوميًا فى سبيل الحصول على غرفة عناية مركزة فارغة فى أى من المستشفيات الحكومية، وفى حال العثور على غرفة يجد نفسه ضمن قائمة الانتظار التى تضم العشرات.
وكانت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد أكدت فى تصريحات سابقة لها، أن منظومة التأمين الصحى الجديدة واعدة وتستهدف توفير خدمات بجودة عالية لكل المنتفعين، مشيرة إلى أن التسجيل بالمنظومة الشاملة للتأمين الصحى يسمح بحصول المواطن على الخدمة كاملة بأعلى معايير الجودة.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن هناك سباق مع الزمن للانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة الخاصة بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية لتوفير الخدمة ضمن المنظومة الجديدة لأهالى محافظتى الأقصر وجنوب سيناء باعتبار أن المنظومة ستعمل تجريبيا مارس 2020 بهما، متابعة: "هناك استعدادات كبيرة جارية فى باقى المحافظات المتعلقة بالمرحلة الأولى لتأهيل الفريق الطبى لتقديم الخدمة للمواطنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة