تستطيع عارضة الأزياء العالمية كايلى جينر خطف القلوب فور ظهورها بسبب إطلالتها الرائعة فهى تحتل مكانة كبيرة بين أيقونات الموضة فى العالم بجانب أنها أصغر مليارديرة فى العالم والأخت الصغرى فى عائلة كارديشيان، والتى استطاعت أن تحظى بشعبية كبيرة وهى فى سن الـ 22 عاما، بالإضافة الى أنها أم لطفلة لم يتجاوز عمرها العامين، والتى تحاول دائما أن تجعل منها أيقونة صغيرة للموضة أيضا بسبب إطلالتهم المتشابهة.
وتختار " كايلى " فى معظم الأوقات والمناسبات أزياءها بعناية فائقة بجانب تنسيقها لها بشكل مميز، وكذلك ابنتها " ستورمى " التى تقلد والدتها وتبدو على خطاها فى إطلالتها، لكن على شكل مصغر، وكانت اختيارتهم المتشابهة فى احتفالات الكريسماس، حيث ارتديا فستان باللون الأخضر خطف أنظار الجميع وكانت إطلالة مذهلة بشكل كبير.
ولم تكن إطلالة إحتفالات الكريسماس هى الأولى لكنهما اختارتا أيضا إطلالة متشابهة بعد الحفل فى منزلهما وهى عبارة عن "بيجاما" احتفالية وخلفهم شجرة الكريسماس الضخمة التى وضعتها " كايلى " فى قصرها، وظهرت وهى تقبل ابنتها الصغيرة فى حنان.
وفى مرات سابقة اختارت نجمة تلفزيون الواقع ملابس سهرات مع ابنتها متشابهة من اللون الفضى والأسود والبينك وكذلك الذهبى فى مختلف المناسبات على مدار العام منذ أن ولدت ابنتها ستورمى.
ولم يتوقف الأمر على ملابس السهرات فقط، ولكن فى كثير من الأحيان نسقت الأم وابنتها اطلالتهما الكاجوال والملابس الرياضية أيضًا، لتصبحا نموذجا قويا لأى أم تريد أن تنسق إطلالتها مع ابنتها الصغيرة.
وبدأت "كايلى" فى الظهور إلى العالم عام 2007 وهى عمرها 10 سنوات فقط من خلال البرنامج الواقعى لعائلة كارديشيان بملامحها الطفولية البريئة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى امرأة مثيرة وجذابة بفضل عمليات التجميل الكثيرة التى خضعت لها والتحولات الجسدية التى طرأت عليها.