يحتفل المتحف البريطانى بالذكرى السنوية الـ850 على مقتل القديس توماس بيكيت، بتنظيم أول معرض بريطانى كبير على الإطلاق عن حياة القديس الراحل، وفقا لما نشرته وكالة أنباء "برس أسوسييشن"، والقديس توماس بيكيت، أو القديس توما الكانتربرى، موقر كقديس وشهيد فى الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والأنجليكانية.
ولد القديس "بيكيت" حوالي العام 1118 وتوفي في 29 ديسمبر 1170، وشغل منصب أسقف كانتربرى منذ العام 1162 حتى 1170 عندما اغتيل نتيجة صراع مع الملك هنري الثاني بواسطة أتباع الملك في كاتدرائية كانتربري.
وسيشهد برنامج "بيكيت 2020" فعاليات في أماكن في جميع أنحاء البلاد تستضيف مجموعة من الأحداث لإحياء ذكرى وفاة رئيس أساقفة كانتربري الأسبق، حسبما جاء في تقرير لوكالة أنباء بلومبرج اليوم السبت.
وسيتم استكشاف الجريمة المروعة من خلال العروض والمسابقات والمناقشات والعروض السينمائية والقداسات الدينية، لتبلغ ذروتها في المعرض، الذي سيتم افتتاحه في المتحف البريطاني في أكتوبر.
وقتل رئيس أساقفة كانتربرى أمام شهود عيان فى 29 ديسمبر 1170 فى كاتدرائية كانتربرى على يد أربعة فرسان لهم صلات وثيقة بصديقه السابق الملك هنرى الثاني، ويعرف بيكيت كقديس وشهيد لدى كل من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأنجليكانية.
فى عام 1173 أى بعد ثلاث سنوات، من مقتل "بيكيت" أعلن الملك عن ندمه على فعلته، مطالباً التكفير عن فعلته، من خلال تعريض جسده للسياط كل سنة فى نفس يوم قتل رئيس الأساقفة، وفى نفس محل الاستشهاد، حتى تحول المكان إلى مزار شهير، ويعتبر المزار أشهر مزار بريطانى منذ سنة 1220، واليوم يقام قداس احتفالى مرة سنوياً من قبل رئيس أساقفة كنتربرى بهذه المناسبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة