أكرم القصاص - علا الشافعي

المعارضة القطرية تكشف: الإرهابى جهاد مصطفى أداة قطر الإرهابية فى الصومال

الأحد، 29 ديسمبر 2019 06:37 م
المعارضة القطرية تكشف: الإرهابى جهاد مصطفى أداة قطر الإرهابية فى الصومال تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، إن جهاد مصطفى أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين من جانب الولايات المتحدة الأميركية حيث رصدت واشنطن فى سبتمبر الماضى جائزة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلى بمعلومات تؤدى للقبض عليه، وتابع "قطريليكس": "جهاد سيروان مصطفى" مواطن أمريكى من أصول كردية وأصبح قائدًا فى تنظيم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وينتسب إلى حركة الشباب الإرهابية الصومالية المدعومة من قطر حيث تمت استضافته عَبْر شاشات قناة الجزيرة فى أكثر من مناسبة من أجل الترويج له ولأفكاره المتطرفة، وتم عقد عدة لقاءات معه من أجل تجنيده حتى يكون ذراع قطر فى الصومال ويحقق مطامعها بسرقة ثروات منطقة القرن الأفريقي.

 

ولفت موقع المعارضة القطرية، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، كشف أن "جهاد" موجود فى إحدى مدن جنوب الصومال حيث يقع معقل حركة شباب المجاهدين، وتابع: "جهاد مصطفى أمريكى الجنسية، من مواليد ولاية ويسكونسن، نشأ فى منطقة سان دييجو وحضر فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو، تخرج من جامعة كاليفورنيا فى 2004، ولد فى 28 ديسمبر 1981 ويبلغ من العمر 38 عاما.

 

وأكد "قطريليكس"، أن "جهاد مصطفى" يمتلك العديد من الأسماء التى يشتهر بها منها الأمير أنور، أحمد جورى، أنور العمريقى، أنور الأمريكى، أبو أنور المهاجر وقبل أن ينتقل إلى الصومال فى عام 2005، عاش فى مدينة سان دييجو، والتى شهدت فى الفترة الأخيرة صعودا لعمليات اليمين المتطرف ضد المسلمين.

 

وتابع قطرليكس": "ويعد جهاد سيروان مصطفى واحد من 14 مشتبهًا بهم فى جرائم الإرهاب بمينيسوتا كاليفورنيا وألاباما، ويواجهون اتهامات بدعم حركة الشباب فى منطقة القرن الأفريقى وفى عام 2011 ظهر مصطفى فى إحدى الدعايات الإعلامية مع أحد قادة حركة الشباب، بزعم أنه مبعوث لتنظيم القاعدة الدولي.. وتخرج من جامعة كاليفورنيا فى عام 2004 وفى العام التالى سافر إلى كل من اليمن والصومال حيث قاتل ضد القوات الإثيوبية وانضم إلى حركة الشباب فى عام 2005 ثم تحوَّل إلى قائد فى تنظيم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة