رفض النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الفكرة الإرهابية التى دعا إليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ومستشاريه، لإنشاء شركة "بلاك ووتر" تركية على غرار الشركة الأمريكية الشهيرة فى العراق، وذلك بغرض التدخل المسلح فى العالم العربى، قائلا إنها فكرة إرهابية دموية غرضها الهيمنة على العالم العربى وإنشاء يد مسلحة للتدخل فى شؤون الدول العربية، مشدداً، فى بيان له اليوم، على أن أردوغان فضح نفسه ومخططات بلاده بهذه الدعوة.
ونوه النائب أحمد بدوى بما قاله عدنان تنارفيدى، كبير المستشارين العسكريين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ودعا فيه إلى سرعة إنشاء شركة خدمات عسكرية وأمنية "إسلامية" تعمل فى مجالات التدريب والدعم العسكرى الخارجى على غرار (بلاك ووتر) الأمريكية، ما اعتبره بدوى إيعاز من جانب المسئول التركى بإنشاء تنظيم دينى مسلح ذو غطاء سياسى، يحقق طموحات أردوغان الإرهابية التوسعية فى المنطقة.
وكان عدنان تنارفيدى، كبير المستشارين العسكريين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قد كشف أبعاد المخطط التركى للهيمنة على العالم الإسلامى وفى القلب منه منطقة الشرق الأوسط.
ودعا تنارفيدى (جنرال متقاعد) – فى مقابلة مطولة بثت مع قناة أكيت التليفزيونية التركية Akit TV إلى سرعة إنشاء شركة خدمات عسكرية وأمنية "إسلامية" تعمل فى مجالات التدريب والدعم العسكرى الخارجى على غرار (بلاك ووتر) الأمريكية وهو ما اعتبره المراقبون إيعاز من جانب المسئول التركى بإنشاء تنظيم دينى مسلح ذى غطاء سياسي.
وفى إشارة إلى أردوغان قال المسئول التركى "إن جهودنا موجهة فى الأساس إلى فتح الطريق أمام ما وصفه بالزعيم المهدى المخلص الذى العالم الإسلامى ينتظر عودته "و هو ما اعتبره المحللون إشارة إلى الرئيس التركى الذى تسكنه أطماع السيطرة على العالم الإسلامى و فى القلب منه العالم العربى و منطقة الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة