ليا ناموجيروا.. فتاة عمرها 15 عاما تقود "تظاهرات دعم المناخ" فى أوغندا

الأحد، 29 ديسمبر 2019 12:50 م
ليا ناموجيروا.. فتاة عمرها 15 عاما تقود "تظاهرات دعم المناخ" فى أوغندا فتاة أوغندا صاحبة حركة المناخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما تلهم جريتا ثونبرج الكثيرين للقيام بثورة عالمية لدعم قضية تغير المناخ وإنقاذ كوكب الأرض، تثير إحدى الفتيات أيضا الأجواء بتبنيها قضية تغير المناخ فى موطنها بأوغندا، فبفضل مظاهرات جريتا المتكررة يوم الجمعة، أطلقت ليا ناموجيروا الأوغندية بشجاعة حركة للمناخ، حيث إنها بهدوء ترفع لافتة كتب عليها "عدالة المناخ" وتوجه حشدًا من الصغار من خلال سوق كمبالا بشكل دورى، بالإضافة إلى مساهماتها فى رفع الوعى وحث السلطات على تنفيذ التشريعات الخاصة بالمناخ.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فإنه في 29 نوفمبر الماضى، احتفلت الناشطة الأوغندية البالغة من العمر 15 عاماً، والتي تشارك في الفصل الأبرز من مظاهرات "جمعة من أجل المستقبل" فى أوغندا، بعيد الإضراب المناخي العالمي من خلال مسيرة على طول ضفاف بحيرة فيكتوريا.
 
ولقد أحدثت ناموجيروا موجات من المظاهرات في وقت قصير كناشطة في مجال المناخ، حيث قابلت السفراء الأجانب ورئيس البرلمان الأوغندي وحضرت مؤتمرات في رواندا وكينيا وسويسرا. 
 
وقالت: "أريد أن أنشئ جيلاً يهتم بالبيئة"، مضيفة "على الأقل إذا لم يتمكن القادة من إحداث تغيير، فيمكننا إحداث تغيير".
 
وأكدت "نحن كأطفال.. لسنا صغارًا للغاية لإحداث تغيير إيجابي ".
 
ولعل الشباب من شرق إفريقيا سيكونوا من بين أشد المتضررين من تغير المناخ، والذي يمكن أن يؤثر على كل شيء من إنتاج المحاصيل إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض.
 
وتعاني أوغندا بشكل متزايد من فترات الجفاف الطويلة في الشمال والانهيارات الأرضية في الشرق والفيضانات الناجمة جزئياً عن فقدان الغطاء الأخضر، وفي أحد الأسابيع الأخيرة، ذُكر أن 36 أوغنديًا لقوا حتفهم نتيجة هطول الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي.
 
وقد قادت ناموجيروا، التى كانت تخرج كل يوم جمعة منذ فبراير، حملة لزرع الأشجار والتماس لفرض حظر الأكياس البلاستيكية في البلاد. 
 
وتقول: "لم يكن موت الأشخاص من الإصابة بطلقات نارية.. كانت هذه هي الطبيعة"، موضحة "زملائي الطلاب يفقدون المدارس، ويفقدون والديهم، ويفقدون المحاصيل.. لقد كان مزعجًا حقًا".
 
بدأت ناموجيروا حركتها بالبحث على الإنترنت وأنشأت حسابًا على تويتر مخصصًا للتوعية المناخية، ومن خلال تويتر اكتشفت جريتا وحركتها العالمية، وكانت مصدر إلهام لتنظيم إضرابات بمدرستها.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة