قال المهندس سمير رسلان نائب رئيس شركة ايجاس إن مجال الاستثمار في البترول يحتاج إلى محفزات تتوقف على خريطة الاستثمار فضلا عن نوعية المستثمر، مضيفا أن منطقة البحر المتوسط بدأت بحقل ظهر كبارقة أمل لمزيد من الاستكشافات، مؤكدا أن بعض المستثمرين عزفوا عن العمل عقب الأحداث التي شهدتها مصر عام 2011، غير أن دعم القيادة السياسية بالدولة للاستثمار كانت له الكلمة الأكبر في إعادتها من جديد ودفع الشركات العالمية على مواصلة عملها.
وأشار رسلان، خلال مؤتمر الطاقة، إلى أن القيادة السياسية بدعمها لقطاع البترول وعمل زيارات مكوكية والحديث مع الحكومات وكبرى الشركات العاملية لجذب المستثمرين لمصر وعرض المحفزات والقضاء على المعوقات التي تواجههم من خلال تسهيل بنود التعاقد.
وأوضح أن الحديث مع الشركات العالمية توج بضخ المزيد من الاستثمارات حيث بدأو في التحول من الاستكشاف الى التنمية وتذليل المعوقات للشركات ووضع المشروعات على خريطة الانتاج في وقت أسرع.
وأشار رسلان إلى أن إنتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعي وصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب في سيتمبر 2019.
وحول خريطة الاستثمار في مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة أوضح أن حقل ظهر لم يكن الوحيد الذي تحقق حيث هناك شمال دمياط ونورس وبلطيم ومشروع غرب الإسكندرية، مشيرا إلى أن هناك كانت شروط تعيق المستثمرين وتم تلاشيها وتغيير التفكير، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تعظيم القيمة المضافة من خلال انشاء مصانع البتروكيماويات حيث انه مجال جاذب للاستثمار.
وأوضح أن مصر تمتلك فرص واعدة في منطقة البحر المتوسط لافتا إلى أن في 2020 ستدخل 7 شركات عالمية إلى السوق المصري.
وتابع أن القطاع يعمل على خطط طويلة المدى حتى 2030 وكان لدينا خريطة بالحر المتوسط بنحو 11 منطقة بحث و11 منطقة تنمية تمثل 15% من إجمالي منطقة البحر المتوسط، لافتا إلى أنه مع ضخ المزيد من الاستثمارات نجحت الوزارة في أنها تدخل مناطق جديدة تصل إلى 25% ومن المستهدف أن تزيد إلى نحو 35% من مساحة البحر المتوسط خلال العام المالي الحالي.
وأشار إلى أن خريطة مصر في البحر المتوسط لم يتم اكتشاف إلا 30% منها وان هناك تقنيات حديثة يتم تطبيقها لمزيد من الاستكشافات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة