أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم يزوران قرية تونس ومدرسة صناعة الخزف والفخار

الأحد، 29 ديسمبر 2019 08:31 م
وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم يزوران قرية تونس ومدرسة صناعة الخزف والفخار السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، برفقة الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، فعاليات اليوم الأول من زيارتها للمحافظة، بزيارة إلى قرية تونس ومدرسة صناعة الخزف والفخار بالقرية، والتقت "إيفلين بوريه" السويسرية، مؤسسة مدرسة الفخار والخزف بالقرية، وذلك على هامش مبادرة "مراكب النجاة" والتى شهدت لقاءات وفاعليات متنوعة للأطفال والشباب والمرأة فى الفيوم.

وتفقدت السفيرة نبيلة مكرم ومحافظ الفيوم، ورشة صناعة خزف لأحد أبناء القرية، والذى صنع قطعة من منتجاته أمامهما، وهو ما يؤكد أن فرص العمل فى وطنه أجدى من أى محاولات هجرة غير شرعية، وقال الشاب إنه سافر إلى فرنسا من خلال عمله فى الفخار للترويج لهذا المنتج المصرى المتميز، والذى يُصنع من الطين الأسوانى الأسمر لكنه عاد لوطنه، مؤكدًا أنه: "لا بديل عن الوطن مصر، نسافر لنعمل ثم نعود لأحضانها".

كما التقت وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم بفتيات يجدن صناعة الفخار ويعلمونها للسياح من ضيوف المكان، وكلهم فخر بما تقدمه صناعة أيديهن من دخل وفير وعائد إنتاجي.

من جانبها، أكدت "إيفلين بوريه" التى تقيم فى مصر منذ عمر العشرين عامًا، وأقامت صناعة حرفة الفخار ونقلتها لشباب وفتيات القرية، مؤكد أن مصر جمالها وجوها ليس له مثيل.

وخلال الزيارة أيضًا، التقت الوزيرة بأسرة مصرية تعيش فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية ويعمل الزوج فى صناعة السيليكون، لكنهم جاءوا للسياحة فى وطنهم مصر، حيث اختاروا قرية تونس التى تعد من أبرز معالم محافظة الفيوم وتتميز بطبيعة خلابة، ودار حوار مع الاسرة عبروا فيه عن فخرهم بدور وزيرة الهجرة فى ربط المصريين فى الخارج بالوطن، وسعادتهم بالأمن والجمال والطبيعة التى تشجعهم على تكرار تلك الزيارة.

وفى ختام زيارة القرية، أهدى عدد من الشباب قطعة من أحد منتجات الفخار المصنوعة يدويًا إلى السيدة وزيرة الهجرة محافظ الفيوم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة