أكرم القصاص - علا الشافعي

الأنبا باخوم : "التوبة قلب الكنيسة وتترتب عليها أسرارنا المقدسة"

الأحد، 29 ديسمبر 2019 04:27 م
الأنبا باخوم :  "التوبة قلب الكنيسة وتترتب عليها أسرارنا المقدسة" الأنبا باخوم النائب البطريركي
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أمس اجتماع المجلس الرعوي للإيبارشية البطريركية، وصلوات رتبة التوبة لكنائس القاهرة، وذلك بكنيسة العذراء مريم بقبة الهواء بشبرا، حيث بدأ اليوم بتلاوة صلاة مسبحة الرحمة الإلهية، كما تضمن أيضًا اليوم عدد من الفقرات الروحية .

وفي نهاية الأمسية، رحب الأنبا باخوم بالأب يوحنا عادل الراعي المساعد بكنيسة العذراء مريم بقبة الهواء، متمنياً له خدمة مثمرة، كما شكر نيافته المجلس الرعوي علي التنظيم، موجهاً شكره أيضًا للأب يوسف أسعد راعي الكنيسة علي استقبال.

وألقي الأنبا باخوم كلمة قال فيها: نعمة كبيرة من أجل التجمع الآباء الكهنة اليوم مضيفاً أن قلب الكنيسة هو التوبة، والذي يترتب عليه سر الأفخارستيا وبقية الأسرار المقدسة، موضحاً ما هي التوبة وأنها إعادة النظر فيما نفعله، كما تكلم أيضًا عن أهمية ممارسة سر المصالحة.

واختتمت الأمسية بالبركة الرسولية من الأنبا باخوم، وبعد نهاية الأمسية هنأ الآباء الكهنة الحاضرين الأب يوحنا عادل علي السيامة الكهنوتية ، وحضر عدد عدد من الآباء الكهنة، بالإضافة إلى عدد من المؤمنين من مختلف الرعايا الذين جاءوا؛ من أجل المشاركة في هذه الأمسية.

كانت الكنائس التي تتبع التقويم الغربي قد احتفلت الثلاثاء الماضى بقداس عيد الميلاد المجيد من بينها كنائس الأقباط الكاثوليك، والكلدان والأرمن الكاثوليك والروم الأرثوذكس والكاثوليك، وقال بطريرك الكاثوليك إن ميلاد المسيح ليس مجرد احتفال طقسى أو عادة لتقليد مسيحي، إنما هى فرح عظيم لاستقبال ميلاد يسوع فى قلوبنا وفى حياتنا.

وتحت عنوان لا تخافوا قال البطريرك: هناك فرق شاسع بين مخافة الله بمعنى احترام قدسية حضوره في حياتي، وبين الخوف منه بناءً على تصورات سلبيّة غير حقيقية عنه، كما لو كان خصمًا للإنسان وكأن رفعة الله لا تقوم إلاّ على الحطّ من قيمة الإنسان وكرامته. وكم من الفلاسفة عبروا عن هذا الفكر المشّوه، وهذا الخطر الذي يهددنا دومًا. وقد يدفع الخوف من الله إلى نوعين من التطرف. فإمَّا أن ينكر الإنسان وجود الله على الصعيد النّظريّ أو على الصعيد الحياتيّ فيعيش كما لو كان الله غير موجود بالمرة. أمَّا التطرف الثاني فهو عيش العلاقة مع الله كنوع من العبوديّة خوفًا من غضبه وبالتالي من عقابه، مما يدفع البعض إلى التعصب ورفض الآخر ظنًا منه أنَّه يدافع عن حقوق الله، بينما هو لا يستخدم أساليبه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة