تراجع الدولار قرب أدنى مستوياته فى أسبوع مقابل الين اليوم الثلاثاء، وقرب أدنى مستوياته فى نحو أسبوعين أمام اليورو، وذلك بفعل مخاوف بشأن بيانات تصنيع ضعيفة من الولايات المتحدة ومؤشرات على جبهات جديدة فى الحرب التجارية الأمريكية.
وتلقت المعنويات ضربة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على واردات معادن من البرازيل والأرجنتين.
وصعد الدولار الأسترالي بعد أن تمسك البنك المركزي بالبلاد بتوقعاته المتفائلة للاقتصاد بعد أن أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير.
وجرى تداول الدولار عند 109.18 مقابل الين اليوم في آسيا قرب أدنى مستوياته في أسبوع. وبلغ 1.1075 مقابل اليورو بعد نزوله 0.56 أمس الاثنين، وهو أكبر نزول له أمام العملة الأوروبية الموحدة منذ 17 سبتمبر.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية عند 97.905، وذلك بعد أن تكبد أمس الاثنين أكبر خسارة في ستة أسابيع.
وزاد الدولار الأسترالي 0.34 بالمئة إلى 0.6842 دولار أمريكي بعد أن أبقى البنك المركزي الأسترالي على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض قياسي يبلغ 0.75 بالمئة اليوم الثلاثاء في آخر اجتماعاته هذا العام.
وفاجأ ترامب صناع السياسات في البرازيل والأرجنتين برسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وفي تغريدة أمس الاثنين، قال ترامب إن هناك حاجة إلى الرسوم "بأثر فوري" لأن "البرازيل والأرجنتين تجريان خفضا ضخما في قيمة عملتيهما، وهذا ليس بالأمر الجيد لمزارعينا".
يأتي تصريحه في الوقت الذي تحاول فيه كلتا الدولتين بشكل حثيث تقوية عملتيهما أمام الدولار.
وارتفع الريال البرازيلي 0.3 بالمئة إلى 4.2230 أمس الاثنين بعد أن أجرى بنك البرازيل المركزي عطاء فورية لدعم العملة. ولم يطرأ تغير يذكر على البيزو الأرجنتيني الذي استقر عند 59.88.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة