تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها اجتماع قادة الناتو فى لندن وفتح ترامب حرب جديدة على فرنسا والبرازيل والأرجنتين.
الصحف الأمريكية
اجتماع قادة الناتو فى لندن للاحتفال بالذكرى الـ70 للحلف وسط ترقب لتحركات ترامب
يواجه قادة الناتو المجتمعون للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الحلف فى لندن، تحديات متعددة بما فى ذلك عدم اليقين بشأن ما قد يفعله الرئيس دونالد ترامب، وفقا لتقرير نشرته سى أن ان الامريكية.
وانتقد ترامب العام الماضى خلال الاحتفال السنوى لـ قمة الناتو عدد من الأعضاء بسبب عدم إنفاقهم أكثر على الميزانية الدفاعية، واصفا ألمانيا بأنها أسيرة لروسيا فى هذه النقطة.
ومع بدء حملات الانتخابات للرئاسة الأمريكية لعام 2020، يتعرض ترامب لكثير من الضغوطات، حيث يواجه تحقيقات العزل فى الكونجرس التى تدخل مرحلتها الثانية أمام اللجنة القضائية فى الكونجرس فى 4 ديسمبر وهو يصادف اليوم الثانى من اجتماعات الناتو.
وقال مراقبو الناتو، إن القلق يتمثل فى أن اجتماع قادة العالم سيوفر فرصة لا تقاوم للرئيس الأمريكى ليترك سلسلة من الهجمات العنيفة على أعضاء الناتو لإشعال قاعدته فى الولايات المتحدة.
وتعمل منظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) على إدارة احتمال تقليص حجمها من قمة إلى اجتماع للزعماء وهو فارق يسمح للحلف بتجنب إصدار بيان رسمى قد يسبب الحرج إذا رغب ترامب فى التوقيع.
وبحسب التقرير، فإن المخاوف الأساسية لإدارة المرحلة القادمة تتمثل فى أسئلة أكثر عمقا حول مهمة الناتو، حيث يواجه تحديات جديدة واتهامات متعددة أيضا، حيث وصف الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون التحالف بأنه "ميت اكلينيكيا" فى الوقت الذى لا يمكن فيه الاعتماد على الولايات المتحدة تحت ادارة ترامب.
قالت كارين دونفريد، رئيسة صندوق مارشال الألمانى، إن الحلفاء يقتربون من قمة لندن بشعور بالغ الأهمية حيث قليلون يتوقعون تجمعا يوحد الاعضاء وقادة التحالف يتحملون مسؤولية توضيح الغرض المشترك لحلف الناتو وأهميته المستمرة.
وفى إشارة إلى روسيا أضافت دونفريد أنه إذا فشل قادة الناتو فى تأسيس رؤية متماسكة فإن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيشعر بالارتياح فى موسكو بسب حالة الحلف الغير مستقرة.
ووفقا لسى أن ان فقد ظهرت تحديات متعددة فى الأسابيع الأخيرة من المحتمل أن تختبر وحدة التحالف هذا العام بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع روسيا والصين، وكيفية التعامل مع أفغانستان، يواجه حلف الناتو تحديا قدمته تركيا حيث قامت بشراء معدات عسكرية من روسيا وقامت بالتوغل فى سوريا على نطاق واسع.
وفى نفس السياق صرح مسؤول دفاع أمريكى لشبكة CNN أن تركيا هددت بعرقلة مبادرات حلف شمال الأطلسى المقترحة للمساعدة فى الدفاع عن أعضائه فى أقصى الشرق مثل بولندا ودول البلطيق، وهى دول تشعر بقلق خاص بشأن العدوان الروسي.
وردا على سؤال حول الجهود التركية المبلغ عنها، قالت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونجيسكو لشبكة سى أن إن : "التزام الناتو بسلامة وأمن جميع الحلفاء لا يتزعزع"، مشيرة إلى أن الهجوم على حليف واحد سيكون هجومًا على جميع الحلفاء.
فتح ترامب الطريق أمام تركيا للهجوم بسحب القوات فجأة بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ولكن دون سابق إنذار حلفاء الناتو الآخرين.
قدمت الولايات المتحدة حوالى 22% من التمويل المباشر لحلف الناتو، بناءً على صيغة تقاسم التكاليف المتفق عليها تبعا للدخل القومى الإجمالى لكل عضو.
وقال مسؤول بحلف الناتو لشبكة CNN، إن حصص التكلفة المنسوبة إلى معظم الحلفاء الأوروبيين وكندا سترتفع، بينما ستنخفض الأسهم الأمريكية" بعض محاولات أمريكا بتخفيض حصتها.
ترامب يفتح حرب تجارية جديدة باستهداف فرنسا والبرازيل والأرجنتين
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عجل من حربه التجارية العالمية بفتح جبهتين جديدتين، وذلك بالإعلان عن فرض رسوم جمركية على واردات أمريكا من المعادن الصناعية من البرازيل والأرجنتين، فضلا عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على عشرات المنتجات الفرنسية الشهيرة.
وذكرت الصحيفة- فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء- أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن هذه الخطوات ضرورية؛ نظرا لتصرف شركاء الولايات المتحدة التجاريين على نحو غير عادل من أجل الإضرار بركائز البلاد الاقتصادية التقليدية وكذلك آمالها وطموحاتها فى تحقيق الرفاهية مستقبلا.
وكتب ترامب فى تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعى، قائلا إنه أصدر أوامره بفرض رسوم جمركية جديدة على الصلب والألومنيوم الوارد من البرازيل والأرجنتين؛ لمواجهة ما أسماه "بخفض هائل فى قيمة عملتيهما" على حساب المزارعين الأمريكيين.
وبعد ساعات من ذلك، أعلن كبير المفاوضين التجاريين الأمريكيين روبرت لايتزر، عن نتائج تحقيق استمر خمسة أشهر خلص إلى أن ضريبة الخدمات الرقمية فى فرنسا تعد تمييزا ضد شركات الإنترنت الأمريكية، واقترح فرض رسوم إضافية تصل إلى 100% على منتجات فرنسية معينة فى مقابل ذلك تبلغ قيمتها 4ر2 مليار دولار.
ورأت الصحيفة الأمريكية، أن هذا الاقتراح الذى ينتظر قرارًا رئاسيًا، يهدد بتكثيف الاحتكاكات التجارية عبر المحيط الأطلنطى، فى ظل اتهامات ترامب بالفعل لشركات صناعة السيارات الأوروبية بالاستمتاع بحماية حكوماتهم من المنافسة الأمريكية.
وفى هذا الصدد، اعتبر لايتزر الضريبة الفرنسية "بأنها تمييز ضد الشركات الأمريكية وتتعارض مع المبادئ السائدة للسياسة الضريبية الدولية وتشكل عبئًا غير عادى على الشركات الأمريكية المتأثرة.
وأضافت (واشنطن بوست) أن هذا السيل من القرارات الحمائية يأتى فى وقت لا تزال فيه سياسة الرئيس ترامب (أمريكا أولًا) التجارية متعثرة على طاولة المفاوضات وفى الكونجرس الأمريكى قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأشارت إلى أنه على الرغم من سفر ترامب إلى لندن لحضور قمة لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، لا تزال جميع العناصر الأساسية لصنع السياسة على أساس نهج ترامب من العمل الجريء والاقتصاد المثير للجدل والتفاصيل المتفرقة هى المسيطرة فى واشنطن.
واختتمت (واشنطن بوست) تقريرها بالقول إن تداعيات قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة تلقى بظلالها لتشوش على احتمالات إجراء محادثات مستقبلية أو استمرار أخرى جارية مع دول فى آسيا وأوروبا.
الصحف البريطانية
مصر تتصدر قائمة خبراء "الإندبندنت" للزيارة فى 2020
تحت عنوان " من مصر إلى باكستان.. هذا هو المكان الذى يوصى الخبراء بالسفر إليه فى العام المقبل"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه ذلك الوقت من السنة يقوم الخبراء بوضع قوائم المتعلقة بأفضل الأماكن التى ينبغى زيارتها فى العام الجديد. وتصدرت مصر القائمة.
وقالت الصحيفة، إن الخبراء يعتقدون أنه ينبغى زيارة مصر العام المقبل، لاسيما مع استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ وزيادة عدد السائحين، حيث زار 11 مليون شخص البلاد العام الماضى، وفقًا للأرقام الرسمية.
وأوضحت الصحيفة، أن مصر تستعد للعودة فى عام 2020، حسبما تقول شركة أبيركرومبى آند كنت السياحية.
وأوصت الشركة بزيارة المتحف المصرى الكبير بالقاهرة، والمقرر افتتاحه أخيرًا فى العام المقبل: "ليكون أكبر متحف أثرى فى العالم، ستعرض مساحة المعرض هذه مجموعة واسعة من الاكتشافات المصرية القديمة - 30 ألف منها لم يتم عرضها أبدًا للجمهور".
وجاءت باكستان فى المركز الثانى، تلتها ميلووكى فى الولايات المتحدة الأمريكية فى المرتبة الثالثة.
أما المرتبة الرابعة، فاحتلتها كوبنهاجن فى الدنمارك، وتلتها فى المرتبة الخامسة كينت فى المملكة المتحدة.
وجاءت التشاد فى المركز السادس ثم بيرو فى المركز السابع، بعدها مقاطعة سيتشوان فى الصين فى المركز الثامن، ثم أبردين فى اسكتلندا فى المركز التاسع، ونيو إنجلاند فى الولايات المتحدة فى المرتبة العاشرة.
أطباء بريطانيون ينظمون مسيرة لقصر باكنجهام احتجاجا على زيارة ترامب
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن أطباء وممرضين بريطانيين يعتزمون تنظيم مسيرة إلى قصر باكنجهام، حيث تقام مأدبة عشاء للرئيس الأمريكى دونالد ترامب ويلتقى بالملكة إليزابيث وقادة آخرين.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد وصل الليلة الماضية إلى لندن؛ للمشاركة فى قمة لحلف شمال الأطلسى (ناتو).
وكانت تقارير قد أفادت، فى وقت سابق، بأن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى سيسعى للتقليل من شأن علاقته مع ترامب خلال اجتماع قمة حلف شمال الأطلنطى "ناتو" وسط اتهامات حزب العمال بأن اتفاق التجارة الأمريكى - البريطانى سيؤدى إلى بيع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وارتفاع أسعار الأدوية للبريطانيين.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
اقتصاد تشيلى يصل لأدنى معدلاته فى 10 سنوات.. البنك المركزى: تراجع 3.4%
قال البنك المركزى فى تشيلى فى تقرير أصدره أمس الاثنين، إن مؤشر النشاط الاقتصادى الشهرى (Imacec) فى تشيلى انخفض إلى بنسبة 3.4% فى أكتوبر الماضى، مقارنة بنفس الشهر فى العام الماضى، وهو يعتبر أدنى معدلاته فى آخر 10 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "فينانثاس" الإسبانية.
وأشار البنك المركزى فى تقريره، إلى أن التعدين Imacec نما بنسبة 2.0%، مضيفا أن "النشاط الاقتصادى تأثر هذا الشهر بأداء أنشطة الخدمات والتجارة والتصنيع، والتعليم والنقل والخدمات التجارية، والمطاعم، والفنادق.
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 14 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة سيباستيان بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.
ومع مرور الوقت، بدأ المواطنون أيضًا فى التعبير عن عدم رضاهم عن قضايا أخرى مثل المعاشات التقاعدية وحقوق العمل والحاجة إلى دستور جديد، لأن الدستور الحالى تم إنشاؤه فى عهد الديكتاتورية.
وردًا على الاحتجاجات، علقت الحكومة ارتفاع معدلات مترو الأنفاق، ورفعت حالة الطوارئ، وأجرت تغييرات فى مجلس الوزراء ووافقت على إجراء استفتاء يختار فيه المواطنون آلية لإجراء إصلاحات دستورية، ومع ذلك، لم تتوقف المظاهرات وما زالت هناك أعمال شغب فى أنحاء مختلفة من البلاد.
ارتفاع عمليات زراعة الأعضاء بين المصابين بفيروس نقص المناعة فى إيطاليا 2019
كشف المركز الوطنى الإيطالى لزراعة الأعضاء أن هناك 34 مريضًا مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية خضعوا لعملية زراعة أعضاء فى عام 2019.
وأوضح المركز الوطنى لزراعة الأعضاء أن 19 حالة خضعت لزراعة الكبد، بينما خضع 13 لزارعة الكلى وحالتين لزارعة الرئة، حسبما ذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وقال بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الإيدز أن عمليات التبرع بالأعضاء من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية آخذة فى الازدياد.
وأشار إلى أنه فى الفترة من عام 2002 حتى الآن، تم إجراء 485 عملية زرع أعضاء على الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، من بينها 218 عملية زرع كبد و143 كلية.
الصحافة الإيرانية
زيارة وزير خارجية عمان لطهران تحظى باهتمام إعلام إيران
حظيت زيارة وزير خارجية عمان إلى إيران ولقاءه بمسئولى طهران اهتمام الصحافة الإيرانية، وكتبت صحيفة جمهورى اسلامى تحت عنوان "تكهنات حول سفر وزير خارجية عمان لطهران"، صاحب زيارة يوسف بن علوى لطهران ولقاء المسئولين الإيرانيين، تكهنات بعض المحافل السياسية والدولية فيما يتعلق بأهداف هذه الزيارة.
وقالت رغم أن مسئولى طهران والمصادر العمانية لم تفصح عن تفاصيل الزيارة لكن تغريدة بن علوى زادت من التكهنات بشأن احتمالية أن يكون المسئول العمانى حاملا رسالة من السعودية لإيران حول العلاقات الثنائية واليمن.
أما صحيفة دنياى اقتصاد كتبت على صدر صفحتها "3 مهام للسيد الوسيط فى طهران"، وقالت للمرة الثالثة خلال 7 أشهر يسافر بن علوى إلى طهران، معتبرة أن مهامه هى بحث مبادرة السلام فى هرمز التى أطلقتها طهران قبل اشهر مع دول الخليج، فضلا عن قضية اليمن والاتفاق النووى.
على صعيد آخر، قالت صحيفة آرمان ملى الإصلاحية أن التيار الأصولى متشتت قبيل الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها فى فبراير 2020، وكتبت أن انسحاب على لاريجانى رئيس البرلمان الحالى من هذه الدورة الانتخابية للبرلمان، سوف يقلب معادلات الانتخابات فى مدينة قم التى تعد أهم معقل للتيار الأصولى.
وقالت الصحيفة إن ابرز الأحزاب الأصولية لم تكن على علم بقائمة انتخابية لمرشحى هذا التيار انتشرت مؤخرا من قم، ما اعتبرته الصحيفة أن الأصوليين يعانون التشتت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة