كشف الإعلام البريطاني ، عن البطل الحقيقي الذي ساهم في حقن دماء الأبرياء، بعد مواجهته الإرهابي، عثمان خان، في حادث جسر لندن، لمنعه من طعن مزيد من الأشخاص.
الشاب البولندي لوكاس كوكوتشيك البالغ من العمر 28 عاما، والذي يعمل في متجر سمك داخل مركز "فيش مونجرز هول"، لم يتردد للحظة حين سمع الصرخات لمواجهة الإرهابي الذي قتل شخصين طعنا وأصاب آخرين يوم الجمعة الماضي.
Have just seen this.Highlights just how frenzied and dangerous this terrorist was. These three men must be up for the George Medal at the very least. Potentially many lives saved by a fire extinguisher, a whale tusk and valour. #LondonBridge
— Clive Allan (@clive_allan) November 30, 2019
pic.twitter.com/HMAP0PYVBE
وذكرت جريدة The Sun البريطانية أن توبي، أن لوكاس كان يخوض "قتالا مباشرا وجها لوجه مع الإرهابي لمدة دقيقة على الأقل"، مشيرا إلى أنه أصيب بعدة طعنات لاحقا ، مما أدى لعجزه عن المواجهة، حينها هرع رجلان آخران بمطفأة حريق في محاولة للسيطرة على الإرهابي.
وتمكن خان في نهاية المطاف من الخروج من المبنى، لكن سرعان ما تم طرحه على الأرض فوق جسر لندن قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وترديه قتيلا.
وقص رئيس لوكاس في العمل، توبي ويليامسون، تفاصيل المواجهة الشرسة وكيفية اندلاعها، قائلا: "كان لوكاس في الطابق الأول من المبنى، حين سمع صرخات ولاحظ وجود رجل بيده سكين والدماء في كل مكان، فإلتقط قرن حوت الحريش وهرع لمواجهة الإرهابي خان".
لوكاس كوكتشيك
وأضاف أنه على الرغم من الجهود التي بذلها عامل المطبخ الشجاع لوكاس، إلا أن سترة خان كانت تحميه، "لكنه على الأقل حاول إلهائه ليعطي الناس فرصة للهروب وسط كل تلك الفوضى".
وأشارت التقارير إلى أن لوكاس هو الذي ظهر في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للحظة السيطرة على الإرهابي، وهو يحمل قرن حوت الحريش.
وتم نقل لوكاس إلى المستشفى بعد إصابته بجروح مميتة في الهجوم، لتؤكد صديقته كاسيا لاحقا أنه "بخير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة