قدمت دراسة حديثة، عن لوحات إحدى العائلات الملكية الأوروبية، بسبب تشوه وجههم وتوصلت الدراسة أن هذا يرجع إلى زواج الأقارب.
وأوضحت الدراسة، أن سلالة هابسبورج الأوروبية هيمن عليها زواج الأقارب من النمسا إلى إسبانيا في القرنين الخامس عشر والسابع عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
وأشار الباحثون إلى أن زواج الأقارب انتهى فى سلالة هابسبورغ، وذلك بسبب عدم تمكن تشارلز الثانى من إنجاب وريث له.
وقال رئيس الدراسة البروفيسور رومان فيلاس: "كانت أسرة هابسبورغ واحدة من أكثر الأسر نفوذاً فى أوروبا، لكنها اشتهرت بزواج الأقارب، والذى كان السبب فى سقوط الإمبراطورية فى نهاية المطاف.
وأضاف رومان فيلاس، أن أسرة هابسبورغ كان لديهم شيء مشترك يجمع بينهم وهو شكل الفك الواحد وهذا سببه زواج الأقارب.
وقام الباحثون بتوظيف عشرة جراحين متخصصين فى الوجه للتعرف على فك هابسبورغ، من خلال 66 صورة لـ 15 عضوًا من الأسرة الحاكمة، على الرغم من الاختلافات واضحة فى الأسلوب الفني الذى رسمت بيه لوحات المملوك، إلا أن ملامح وجههم مرتبطة ببعضها البعض.
وطُلب من الجراحين تشخيص أحد عشر سمة من سمات الفك هابسبورغ - أو تشخيص الفك السفلى، كان فك عائلة هابسبورغ أكثر وضوحًا فى فيليب الرابع ، ملك إسبانيا والبرتغال من 1621 إلى 1640، وأيضا أفراد أسرة: ماكسيميليان الأول (حاكم عام 1493) ، وابنته مارغريت من النمسا ، وابن أخيه تشارلز الأول من إسبانيا ، حفيد تشارلز فيليب الرابع وتشارلز الثانى.
يقوم العلماء بتحليل صور للعائلة التيالمتواجد لوحاتها في جميع أنحاء العالم
بسبب هذه اللوحة لم يمكن الباحثون بالتأكيد بأن زواج الأقارب فى الامبراطورية الرومانية سبب فى تشوهات بذقن الوجه
تشارلز الثاني ملك إسبانيا
فرديناند الثاني
فيليب الرابع ، ملك إسبانيا
فيليب الرابع
لتشارلز الثاني ملك إسبانيا
مارينا من النمسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة