أكرم القصاص - علا الشافعي

انتهاكات تركية لآثار النبى هورى فى عفرين شمال سوريا..صور

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 05:21 م
انتهاكات تركية لآثار النبى هورى فى عفرين شمال سوريا..صور أثار النبى هورى في عفرين
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت الفصائل الموالية لتركيا، ارتكاب انتهاكات في عفرين، ووصلت هذه الانتهاكات الممتلكات العامة والآثار، حيث قامت هذه الفصائل بعملية سرقة ممنهجة لآثار منطقة النبي هوري (سيروس) التي تقع في شمال غرب سوريا، وتبعد نحو 30 كيلومترا عن مركز مدينة عفرين بالقرب من الحدود السورية-التركية. وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وأفاد المرصد بقيام السلطات التركية والفصائل الموالية لها تحديدا فصيل صقور الشمال في 10 أغسطس 2018 و6 أكتوبر 2018 و3 نوفمبر، بحفريات تخريبية وعشوائية بالآليات الثقيلة (الجرافات)، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية دون توثيقها، إضافة إلى تدمير المواد الأثرية الهشة كالزجاج والخزف والفخار ولوحات الفسيفساء، وغيرها من الآثار.
 
تعرف هذه المنطقة بأسماء (سيروس) و(قورش) و(النبي هوري) وتعود إلى عدة حضارات أقدمها من الفترة الهلنستية عام 280 ق.م، وتتعرض لانتهاكات ممنهجة على أيدي الفصائل الموالية لتركيا، بدءًا من القصف التركي العنيف الذي تعرضت له منذ اليوم الأول لعملية ما يسمى "غصن الزيتون" في يناير 2018، وحتى سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على المنطقة وبدء عملية سلب وتخريب هائلة لها.
 
ونقل المرصد عن مصادر قولها، إن السلطات التركية والفصائل الموالية لها تمنع دخول هذه الأماكن وتعرض كل من يحاول الاقتراب من مواقع الحفر لأقسى العقوبات.
 
وقامت عناصر مسلحة تابعة لفصيل "السلطان مراد" الموالي لتركيا بعمليات حفر وتجريف للتربة بناحية بلبل في ريف عفرين شمال شرق حلب، حيث قامت العناصر بعمليات تنقيب من خلال حفر وتجريف التربة على التل الواقع بين قرى بيباكا – قوشا – شرقا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بحثاً عن الآثار، مستخدمين آليات ثقيلة من التركسات والباكر، بالإضافة لاقتلاع المئات من أشجار الزيتون.

 

المنطقة غنيّة بالآثار، تتمتع بالطبيعة الجذابة حيث باتت العائلات تقصدها بشكل كبير منذ بداية فصل الربيع للتمتع بجمال الطبيعة وقضاء أيام عطلهم، من أجل الترويح عن أنفسهم والابتعاد عن أجواء الحرب وقضاء ساعات مع أطفالهم.

تنتشر الآثار في الموقع الذي يعود لعصور تاريخية قديمة، أما سبب التسمية فيقال أنه يعود إلى وجود دير قديم في المنطقة يقال أن أحد الرجال الصالحين" حوري" أقام فيه وتحول الاسم إلى هوري، وتاريخيا بعد ذلك أصبح المكان مركزا أساسيا لاستراحة القوافل التجارية في هذه المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة