كشف تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عرقل تحقيق المساءلة من خلال توجيه الشهود ووكالات الحكومة بتجاهل استدعائهم.
وقال التقرير، أن مكتب الرئيس ربط المساعدات لأوكرانيا بالتحقيقات، وهناك أدلة كبيرة ضد الرئيس، مضيفا أن اتصال ترامب بالرئيس الأوكراني تصعيد مثير، وليس هناك رئيس في التاريخ باستثناء ترامب أصدر أمرا للجهاز التنفيذي بأكمله بعدم الشهادة أمام الكونجرس.
وأضاف التقرير، أن ترامب التمس تدخل حكومة أجنبية وهي أوكرانيا ليستفيد من ذلك في إعادة انتخابه، و الاتصال الذي جرى في 25 يوليو بين ترامب ورئيس أوكرانيا كان تصعيدا مثيرا لحملة استمرت شهورا لتحقيق "مكاسب سياسية".
وتابع التقرير، أن مدير مكتب ترامب أكد ربط المساعدات لأوكرانيا بالتحقيقات، والأدلة ضد ترامب "هائلة".
وكان صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى، وبعد تهميشها لمدة شهرين أثناء نظر لجنة الاستخبارات فى الضغوط التى مارسها الرئيس ترامب على أوكرانيا، تستعد لاستعادة المنصة الوطنية هذا الأسبوع لصياغة ومناقشة مواد العزل، والتصويت بشكل شبه مؤكد على جعل ترامب الرئيس الثالث فى التاريخ الأمريكى الذى يتم عزله.
ونقلت الصحيفة عن النائب حكيم جيفريس عن نيويورك، وهو عضو ديمقراطى بارز فى اللجنة إن ما قيل عن تراجع دور اللجنة قد تم المبالغة فيه بشكل كبير، وذلك بعد أن تولت لجنة الاستخبارات التحقيقاتا لفترة الماضية.
وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن ما سيأتى بعد ذلك من المرجح أن يكون عملية فوضوية وصاخبة، فقد كانت هناك مؤشرات فى وقت متأخر مساء الأحد، على أن اللجنة التى كانت تقوم بكافة بإجراءات المساءلة فى الماضى، تعود مجددا إلى قلب الاضطراب الذى توقعه أعضاءها الديمقراطيين بشكل أو بأخر على مدار أشهر.