أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى لتكرار ما فعله فى سوريا من دمار، فى ليبيا من خلال تدخله فى الشآن الليبى، وإعلانه إرسال جنود إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن أردوغان يتوهم أنه يستطيع أن يفعل شيئًا فى ليبيا، حيث إن محاولات تدخله فى طرابلس سواء بالنسبة لفائز السراج أو لأردوغان أو للإخوان والميليشيات مجرد محاولة لإنقاذ أنفسهم بسبب أزمتهم وعجزهم عن حلها.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن أردوغان يهرب من أزمته في سوريا لفتح جبهة جديدة للإرهابيين والإخوان بليبيا، والذين صاروا عبئًا عليه في سوريا، والسراج يحتاج هذا الدعم لإنقاذ نفسه وميليشياته مع بوادر قرب تحرير طرابلس من قبل الجيش الليبى الذى أعلن معركة التحرير فى طرابلس للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
واستطرد هشام النجار: الواقع أن المحيط العربي والإرادة الداخلية الليبية لن تترك تلك المساعي الخبيثة تمر فهي تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي وتنذر بمخاطر.
ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدًا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
وفى تقرير خاص كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة