الجيش المصرى «2019» يد تبنى ويد تحارب الإرهاب.. القضاء العسكرى يحكم بإعدام عبد الرحيم المسمارى وهشام عشماوى فى قضية الواحات.. ووزراء دفاع مصر واليونان وقبرص يؤكدون بدء حقبة جديدة من التعاون الجيوستراتيجى

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 11:00 ص
الجيش المصرى «2019» يد تبنى ويد تحارب الإرهاب.. القضاء العسكرى يحكم بإعدام عبد الرحيم المسمارى وهشام عشماوى فى قضية الواحات.. ووزراء دفاع مصر واليونان وقبرص يؤكدون بدء حقبة جديدة من التعاون الجيوستراتيجى
كتب - زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

بيانات رسمية من القيادة العامة والمتحدث العسكرى فى 2019 للرد على محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب

الجيش المصرى (4)
 
يمكن أن يكون عام 2019 هو أحد أهم الأعوام فى الفترة الأخيرة، الذى خرجت فيه القوات المسلحة بكل حسم، لتواجه حرب الشائعات التى تطال كل ما يحدث داخل الجيش المصرى أو يتعلق به فى الشأن العام، بهدف إحداث الوقيعة بين الجيش والشعب فى إطار محاولات المغرضين المستمرة للنيل من أمن مصر واستقرارها، لذلك اهتمت القوات المسلحة بالردّ على أى شائعة من خلال قنواتها الرسمية، حيث القيادة العامة والمتحدث العسكرى وإدارة الشؤون المعنوية وما يتبعهما من صفحات رسمية عبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات والأحداث الهامة بداخل القوات المسلحة وعدد من الزيارات الخارجية الهامة.
 
هذا ولم تكن حماية المصالح الاقتصادية للدولة المصرية بعيدة عن كل بيانات القوات المسلحة على مدى العام، لكن كان من بين البيانات الهامة التى أوجدت رد فعل كبير هو ما نفذته القوات البحرية فى 11 ديسمبر الجارى متمثلًا فى عدد من الأنشطة القتالية ذات النوعية الاحترافية والتى تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف الحيوية فى المياه العميقة، وذلك فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالى للقوات المسلحة.
 
ونفذ تشكيل بحرى قتالى يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالى وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز (ميسترال) ومجموعتها القتالية عددا من الأنشطة القتالية والتدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط، وتضمنت تلك الأنشطة قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ مكبسل عمق سطح طراز (هاربون) وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه إلى أكثر من 130 كم.
 
وفى الفترة بين 15 إلى 19 ديسمبر من الشهر ذاته، اسضافت القوات المسلحة الاجتماع العادى الثانى عشر للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن بحضور وزراء الدفاع والأمن الأفارقة، وذلك فى ختام أعمال اللجنة الفنية المتخصصة للدفاع والأمن والسلامة والتى استضافتها مصر للمرة الأولى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى طالب فيها وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى، باعتماد خارطة طريق القاهرة لتعزيز عمليات حفظ السلام باعتبارها نواة لموقف أفريقى موحد فيما يتصل بعمليات حفظ السلام الأممية وفى ظل إعادة الهيكلة الجارية.
 
وترصد «اليوم السابع» فى السطور التالية، بعض أهم الأحداث والفعاليات وكذلك التصريحات المهمة التى تمت على مدار عام 2019، حيث تم الاعتماد على البيانات الرسمية التى كان لها ردود فعل مُوسعة. ويلزم التأكيد على أن الرصد تم اعتمادًا على البيانات الرسمية الصادرة من القوات المسلحة خلال العام، فى عدد من القضايا التى تخص الرأى العام المصرى.
الجيش المصرى (1)
 

22 يناير

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، بيانا حول جهود مكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، والتى أسفرت عن تنفيذ عمليات نوعية قضت على 44 فردا تكفيريا، كما قامت عناصر الأمن الوطنى، بتنفيذ عملية نوعية أسفرت عن القضاء على 15 تكفيريًا، وقامت القوات الجوية باستهداف وتدمير 56 عربة دفع رباعى تستخدمها العناصر التكفيرية، بالإضافة إلى تدمير 2 مخبأ للعناصر التكفيرية، وقامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 242 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات.

27 يناير

قامت القوات المسلحة، بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن تجمع للعناصر الإرهابية فى إحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء، بتنفيذ طلعة جوية مركزة لاستهداف البؤرة الإرهابية، وبمتابعة نتائج القذف الجوى أسفر عن القضاء على عدد من العناصر الإرهابية بينهم (2) من القيادات الرئيسية للتنظيم الارهابى بشمال سيناء.

الجيش المصرى (2)

2 فبراير

أصدرت القوات المسلحة بيانًا هامًا آخر، جاء بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة بالتعاون مع قطاع الأمن الوطنى، بتواجد خلية إرهابية بالظهير الصحراوى غرب البلاد تخطط لتنفيذ أعمال عدائية، وبعد تحديد أماكن تواجدهم بكل دقة، قامت القوات الجوية باستهداف البؤرة الإرهابية مع قيام قوات مكافحة الإرهاب بتمشيط المنطقة، وأسفرت العملية عن القضاء على 8 إرهابيين وضبط آخرين.

16 فبراير

بعد قيام بعض العناصر الإرهابية بمهاجمة إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، قامت قوتها بالتصدى لها والاشتباك معها وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد ضابط و(14) درجات أخرى، وقامت القوات المسلحة والشرطة بعمليات موسعة بعدها، أسفرت عن اكتشاف وتدمير 7 أوكار تستخدمها العناصر الإرهابية فى الاختباء ومراقبة القوات وتنفيذ العمليات الإرهابية، وبداخلها كميات من الأسلحة والذخائر ومواد الإعاشة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد التى تستخدم بتصنيع العبوات الناسفة، وتم القضاء على 8 أفراد إرهابيين.

 

 

11 مارس

قامت القوات الجوية على الاتجاه الشمالى الشرقى باستهداف وتدمير 15 وكرًا للعناصر الإرهابية، واستهداف تجمعًا للعناصر الإرهابية، فيما تم القضاء على 46 فرد من العناصر الإرهابية الخطرة خلال تبادل إطلاق النيران بنطاق شمال ووسط سيناء.

 

 

4 إبريل

بالتعاون مع وزارة الداخلية، وجهت القوات البحرية ضربة قاصمة للمهربين وتجار المواد المخدرة، حيث منعت تهريب (2147) كجم من مادة الهيروين المخدر على متن إحدى السفن.

الجيش المصرى (5)

 

16 مايو

أصدرت القوات المسلحة المصرية بيانًا يفيد بقيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 29 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، وتم تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 47 فرد تكفيريًا عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.

 

12 يوليو

أصدر المتحدث العسكرى نفيًا حول الادعاءات الكاذبة عن امتلاك القوات المسلحة لأحد الشركات المدنية العاملة فى سوق خدمات النقل الذكى عبر المحمول، وذلك عقب انتشار ادعاءات فى بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى بالترويج لمعلومات مغلوطة عن امتلاك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لشركة (دابسى) العاملة فى سوق خدمات النقل الذكى عبر المحمول.

 

13 يوليو

نبهت القوات المسلحة على الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، عدم الانسياق وراء ادعاءات بعض الأشخاص المنتحلين صفة عمل بالقوات المسلحة وقيامهم بالادعاء بمساعدتهم فى اجتياز الاختبارات المؤهلة للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، لعدم الوقوع ضحية لأعمال النصب والاحتيال، مع ضرورة الإبلاغ الفورى عن تلك الوقائع لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيالها.

 

18 يوليو

نجحت عناصر القوات المسلحة فى إحباط عملية انتحارية بواسطة أحد العناصر الإرهابية، بجوار موقف السيارات بمدينة الشيخ زويد، وبالقرب من أحد الارتكازات الأمنية ونتيجة ليقظة عناصر التأمين، تم استهداف الفرد الإرهابى قبل وصوله إلى الارتكاز الأمنى، مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف والقضاء على الفرد الإرهابى.

 
 

28 أغسطس

 
نفى ما تداولته بعض وسائل الإعلام والقنوات المعادية ووسائل التواصل الاجتماعى المُمنهجة من شائعات تتعلق بامتلاك أو افتتاح القوات المسلحة سلسلة من الصيدليات بمختلف أنحاء الجمهورية، وطالبت القوات المسلحة كافة وسائل الإعلام ومستخدمى السوشيال ميديا عدم ترويج تلك الشائعات وضرورة تحرى الدقة وعدم الانسياق وراء تلك الادعاءات المُغرضة.
 
 
 

22 سبتمبر

 
المتحدث العسكرى يُصدر بيانًا يؤكد فيه أنه فى إطار انتشار بعض الصفحات التى تدعى تبعيتها للقوات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعى، فالقوات المسلحة تؤكد بأنها تصدر كافة البيانات والمعلومات الخاصة بها من خلال المتحدث العسكرى، وأن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى على موقعى فيسبوك وتويتر هما فقط المصدر الرسمى.
 
الجيش المصرى (3)
 
 

4 نوفمبر

 
أصدرت القوات المسلحة بيانًا حول جهود القوات المسلحة والشرطة لمكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، كشفت فيه قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 14 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 115 عربة دفع رباعى، والقضاء على 77 فردا تكفيريا عثر بحوزتهم على أسلحة وعبوات ناسفة وأجهزة اتصال بشمال ووسط سيناء، كما تم تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن مقتل 6 أفرد تكفيرييين.
 
 

7 نوفمبر

 
أصدرت القوات المسلحة بيانًا هامًا حول جلسة مباحثات مشتركة بين الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى مع نيكولاوس بانايوتوبولوس وزير الدفاع اليونانى، وسافاس أنجيليدس وزير الدفاع القبرصى، والتى أدان الوزراء فيها أعمال التنقيب التركية غير القانونية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، داعين للوقف الفورى لهذه العمليات غير القانونية، والحاجة إلى احترام الحقوق السيادية لقبرص فى مياهها الإقليمية وفقًا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار.
 
كما استنكر الوزراء الغزو التركى الأخير لسوريا، وأدان الوزراء محاولة تركيا تقويض سيادة ووحدة وسلامة الأراضى السورية بغرض إحداث تغييرات فى التركيبة الديموغرافية والبنية الاجتماعية للشعب السورى، مؤكدين أنهم دخلوا حقبة جديدة من التعاون الجيواستراتيجى، بناءً على إمكانيات كل منهم.
 

17 نوفمبر

نشرت القوات المسلحة بيانًا حول إجراءات محكمة الجنايات العسكرية، فى قضية الإرهابى عبد الرحيم المسمارى، حيث قضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها فى القضية رقم 160/ 2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية، بمعاقبة المتهم الرئيسى فى هذه القضية وهو المدعو عبد الرحيم محمد المسمارى «ليبى الجنسية» حضوريًا بالإعدام شنقًا، بالإضافة لأحكام أخرى لمتهمين آخرين فى القضية.

 
 

27 نوفمبر

أصدرت القوات المسلحة بيانًا هاما حول قضية الإرهابى هشام عشماوى، حيث قضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها فى القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميًا بقضية «الفرافرة» بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة