قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه تقدم اليوم بخطابه الخاص بمقترح عقد اجتماع قمة بين رؤساء برلمانات دول الرباعى العربى واللجان البرلمانية ذات الصلة، لتعظيم التعاون الدبلوماسى البرلمانى فى مواجهة الدول الراعية للإرهاب، رسميًا إلى الأمانة العامة لمجلس النواب.
وأضاف "الخولى" لـ"اليوم السابع"، أنه سيلتقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، الأسبوع المقبل فى مقر مكتبه بالبرلمان، من أجل فتح نقاش موسع حول الخطاب وإمكانية عقد القمة، مشددًا على أن مواجهة الدول الراعية للإرهاب بات ضروريًا، كون نشاطها على المستوى البرلمانى مثل الكونجرس والبرلمان الأوروبى أصبح واضحًا، مشيرًا إلى أن تلك الدول تمول نشاطات ووفود لها بشكل شبه شهرى للإضرار بمصالح الرباعية العربية وعلى رأسها مصر.
وينشر "اليوم السابع" نص الخطاب:
السيــد الأستــاذ الدكتــــور/ علـــى عبـــد العـــــال رئــيــــس مجـــلـــس الـنـــــواب
تحيــة احتــرام وتقـــديـــر وبــــعـــد
استنادًا إلى الحرب الدبلوماسية التى تمارسها الدول الراعية للإرهاب فى بعض الساحات البرلمانية الغربية، للإضرار بمصالح الرباعى العربى وإحباط أى جهود وتحركات من شأنها أن تفضح ممارساتهم وتضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته فى محاسبتهم، وجب العمل على تعضيد الإمكانيات وتعظيم التعاون والتنسيق المشترك بين برلمانات دول الرباعى العربى، للتحرك من خلال أطر الدبلوماسية البرلمانية بالتوازى مع جهود الدبلوماسية الحكومية فى الساحات البرلمانية ذات التأثير فى السياسة الدولية والاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية والأوساط الحقوقية والإعلامية، لإحباط أكاذيب وادعاءات الدول الراعية للإرهاب وإجبارهم على وقف ممارساتهم فى تدمير منطقة الشرق الأوسط وقتل وتشريد الآلاف من الأبرياء، وهو ما بات يشكل خطر داهم على السلم والأمن الدوليين، ويمثل وصمة عار فى جبين الإنسانية .
وعـلــى ذلــــــــك
نرجو من سيادتكم الموافقة على هذا المقترح، ورعاية عقد قمة مشتركة يحتضنها مجلس النواب المصرى بين رؤساء برلمانات الرباعى العربى واللجان البرلمانية ذات الصلة (العلاقات الخارجية – الشئون العربية – الدفاع والأمن القومى – حقوق الإنسان - الإعلام)، حيث تجرى المشاورات لبحث أفضل سبل للتحرك المشترك، ويتم تبادل الرؤى التشريعية حول قوانين مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، بالإضافة إلى إمكانية وضع عدد من التوصيات للحكومات فى إطار تدعيم الجهود المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة