• التحكيم الأفريقى بنسبة 30% يظل فى حاجة لإعادة صياغة كاملة، لأن هناك سيطرة، وبالمسطرة على نفس النسبة 30 % من لجنة حكام «كاف» من مسؤولين يحابون الأندية التونسية، لأسباب فى نفس البشماوى.. والجرىء.. وغيرهم!
• عارفين ليه؟!
• لأن 30 % كافية جدا، تحديدا حين تشمل رئيس اللجنة ومعه نفر قليل أيوه، إنما هم من يعينون الحكام، ومعهم يسقط فى الفخ بعض راغبو الشهرة والسفر وكده.
• تذكروا جيدا كيف تواجه الأندية المصرية أصحاب الحقوق الحصرية فى رفع أسهم الأندية التونسية..
• نعم.. منذ أيام شيبوب والترجى «سى السيد» الأفريقى، اللهم حين يكون الأهلى والزمالك فى سكة بعيدة، ثم يقع الترجى، أو النجم، لدرجة أنهم لا «يخدمون» بالتونسية الدارجة فريق «الأفريقى» مثلاً!
• بالطبع المواقع التى تشهد سقوط التحكيم الأسمر فى بحور ظلم من يواجه الأندية التونسية عديدة منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضى.. سواء ضربات جزاء لا يعلم أحد إلا الحكام الـ30 % شيئاً، مروراً برايات من نفس المساعدين فى نسبة الـ30 %!!
• الحالة الوحيدة التى ينتظرها كل ناد مصرى للهروب بجلده من منظومة الظلم.. هى أن يلعبوا أمام المنافس التونسى وهو واقع جداً، أو فى نهائى وبأهداف لا يمكن إلغائها.
• إذن.. السؤال الآن.. كيف هرب الهلال السودانى بهدف أحرزه فى مرمى النجم الساحلى باستاد رادس.
• الإجابة يا سادة.. الحكم الدولى المغربى الجعفرى جاء من خارج المنهج.. آى نعم.. أو بمعنى أدق من خارج نسبة الـ30 % إياها!
• طيب.. إزاى؟!
• آه.. هنا مربط الفرس، الشكاوى زادت وآخرها مدعوم بالصوت والصورة والورقة والقلم، مع تنبيه أخير بالذهاب لـ«فيفا» كما فعل الأهلى!!
• بالدليل رئيس اللجنة يعيش مع رئيسا الترجى والاتحاد التونسى– «الجامعة»– الكروية، لهذا قرر مسؤولو النجم أن تقدم لهم نفس الخدمة!!
• المؤكد.. أنه حدث كما كان الحال فى مباراة افتتاح مجموعة الأهلى حين هُزم بالإكراه فى رادس أمام النجم «1/0» «صفر- واحد»، ولعل هذا ما أنقذ الهلال السودانى خاصة ومديره الفنى حمادة صدقى، المصرى، والذى يخشى أن يتحدث نفس اللغة بالمصرى عن الحق المصرى فى عدم الظلم الكروى!
• حقيقة من يعيد مشاهدة مباراة الهلال والنجم سيجد حالة غريبة جداً، ومشاهد تحتاج المراجعة!
• حين احتسب الهدف كانت عيون نجوم النجم ومسؤوليه على مقاعد البدلاء تكاد تأكل الجعفرى الحكم!
• أما بعد المباراة، وقبلها حين لم يستجب لمحاولات الحصول على ضربات جزاء، ولاعبان يشيطان غضبا بالنظرات حين انتهى اللقاء، يتأكد أن الجعفرى– العادل– خذلهم،
• حتى جاريدو المدرب الإسبانى فى حديثه للقناة الناقلة، أكد أنه زعلان من «كاف» لأن الحكم سيئ ولم يحتسب وقتا إضافيا، ساخراً بأنه يحتاج ساعة يد تعمل.. فهل سيتعامل معه أهل لجنتى الحكام والانضباط بالـ«كاف»، كما يحدث مع الباقين؟!
• المهم.. أنه حين أحرز الزول الجول.. النجم النادى واللاعبون راحوا فى حالة ذهول.. ولسه!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة