اختتمت الدورة الثامنة لتدريب وتأهيل 33 إماماً من أئمة وخطباء ليبيا، فعالياتها اليوم الإثنين، التى عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، واستمرت شهراً كاملاً، التقى خلالها العلماء الليبيون بالعديد من أساتذة الأزهر الشريف، كما قامت المنظمة بترتيب عدة زيارات لهم شملت مشيخة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، ودار الإفتاء المصرية، وفي نهاية الدورة أقامت المنظمة حفل تكريم لهم حضره كلا من أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور إبراهيم الهدهد - الرئيس السابق لجامعة الأزهر والمستشار العلمى للمنظمة.
وألقى الدكتور إبراهيم الهدهد، كلمة أشاد فيها بحسن تعاون الأئمة الليبين فى هذه الدورة وحرصهم على تلقى العلوم التى تساعدهم فى تنمية مهاراتهم العلمية والشرعية.
كما حرص الهدهد علي توجيه الأئمة الليبين بأهمية الرسالة التى يحملونها عند رجوعهم لبلدهم، والعمل على إزالة ماعلق فى أذهان بعض الشباب من أفكار لاتتفق مع صحيح الدين.
من جانبهم عبر الليبيون عن تقديرهم لمصر، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - رئيس مجلس إدارة المنظمة، وجهود المنظمة لتقديم يد العون لأشقائهم الليبين خاصة في هذه المرحلة الراهنة.
وقدمت المنظمة للمتدربين مجموعة من إصداراتها التى تفند الفكر المتطرف، وتساعد على حل كثير من المشكلات الفكرية المتشابكة والتي أحدثتها جماعات العنف والتطرف.
كان قد التقى الوفد الليبى الثامن المتدرب بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالدكتور أحمد معبد، شيخ المجالس الحديثية بالأزهر الشريف ، وعضو هيئة كبار العلماء، حيث تأتي هذه الزيارة تتويجاً وختاماً للدورة الثامنة لأئمة وخطباء وعلماء وشيوخ قبائل دولة ليبيا.
فى بداية اللقاء تحدث الدكتور صلاح العادلى - الأمين العام للهيئة، بالترحيب بالوفد وألقى كلمة تعريفية بالهيئة وجهودها المختلفة وإصداراتها المتعددة والمتنوعة، موضحاً مدى أهمية العلاقة بين مصر وليبيا، حيث قام بتوضيح الأهمية العلمية والتاريخية لهذا المكان تحت رئاسة فضيلة الإمام الأكبر .
وقام الدكتور أحمد معبد، بإلقاء كلمة ذكرهم فيها بأنهم في سفر لطلب العلم الأزهري الوسطي، كما أوصاهم بأن يكونوا خير حاملين للرسالة، وخير مبلغين عن الأزهر وعلماءه الأجلاء ، مطالباً اياهم بأن يتحلوا بإدراك دورهم الهام في سبيل محاربة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، بالعلم والفكر الأزهري الوسطي المعتدل.
من جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري - المسئول عن الوفد ورئيس فرع المنظمة بليبيا، بالدور الهام الذي يلعبه الأزهر والمنظمة ، من خلال إقامة هذه الدورات التدريبية لمحاربة الغلو والتطرف الذي يهدد ليبيا والوطن العربي .
وأكد أنه من خلال تدريب أكثر من 300 إماماً ومتدرباً أصبح الفكر الأزهري المعتدل ينتشر بسرعة هائلة في ليبيا ، بفضل الدور الذي يقوم به المتدربون بعد عودتهم لمناطق بليبيا المختلفة ،من خلال العديد من الأنشطة التى تقام في مختلف المناطق الليبية لمواجهة الغلو والعنف والتطرف.
وفى الختام قام رئيس الوفد بتقديم الشكر والتقدير، نيابة عن الوفد لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، ولهيئة كبار العلماء ، ومجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ولجمهورية مصر العربية علي كافة الجهود الطيبة المبذولة تجاه الأخوة الليبيين فى محنتهم التى تمر بها بلادهم، كما تم توزيع بعض إصدارات الهيئة على الوفد كربط علمى بين الوفد والأزهر وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (1)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (2)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (3)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (4)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (5)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (6)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (7)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (8)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (9)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (10)
ختام الدورة الشرعية الثامنة لـ 33 إمام ليبي بمنظمة خريجى الأزهر (11)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة