قال البيت الأبيض اليوم إن الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين بحثا العلاقات بين بلديهما فى اتصال هاتفى بادر به بوتين.
وأوضح الجانبان أن السبب الرسمى للاتصال تمثل فى توجيه بوتين الشكر لترامب على ما قال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلى إنها "المعلومات التى قدمتها الولايات المتحدة والتى ساهمت فى إحباط هجوم إرهابى كان من المزمع تنفيذه فى روسيا خلال احتفالات العام الجديد".
ولم ترد أى تفاصيل لكن روسيا قالت أمس الأول الأحد إنها أحبطت هجمات أفادت أنباء بأنه تم التخطيط لها فى سان بطرسبرج بفضل معلومة تلقتها من واشنطن.
وقال جيدلى إن الرئيسين أكدا التزام البلدين بالتعاون المستمر فى مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف "بحث الرئيسان أيضا حالة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والجهود المستقبلية لدعم الحد من التسلح بشكل فعال" فى إشارة واضحة لرغبة ترامب المعلنة فى التوصل لاتفاق جديد للحد من التسلح.
ويتوق ترامب، الذى يقضى عطلة لمدة أسبوعين فى ناديه مار لاجو فى بالم بيتش بفلوريدا، لعلاقات أمريكية قوية مع روسيا لكنه يشكو من أن تحقيقا أمريكيا لمعرفة ما إذا كانت حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016 نُظمت بالتواطؤ مع روسيا يعرقل مساعيه.
كما أنه يواجه معارضة كاسحة إزاء تعزيز العلاقات مع روسيا من مشرعين ينتمون للحزبين الجمهورى والديمقراطى يزعجهم ضم بوتين لشبه جزيرة القرم ودعم روسيا للانفصاليين فى شرق أوكرانيا وضغوط أخرى.
ونشأت بعض التوترات الأخرى بين البلدين.
وحذر ترامب روسيا وسوريا وإيران يوم الخميس من قتل المدنيين فى محافظة إدلب السورية.
وكثفت القوات السورية والروسية قصفها لأهداف فى إدلب، وهى آخر جيب مهم لقوات المعارضة فى سوريا، وتعهد الرئيس السورى بشار الأسد بإعادة السيطرة على إدلب.
وفى توتر آخر محتمل قدمت روسيا والصين مسودة اقتراح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى مسعى لرفع بعض العقوبات التى تدعمها المنظمة الدولية على كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووى والصاروخى".
وجاء الاتصال الهاتفى بين ترامب وبوتين مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو سيسافر إلى أوكرانيا وروسيا البيضاء وقازاخستان وأوزبكستان وقبرص بين الثالث والسابع من يناير ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة