أمرت نيابة القاهرة الجديدة، تفريغ كاميرات المراقبة، والاستماع للمجنى عليهما، فى واقعة خطف طالبتين، من قبل سائق "أوبر" وابن شقيقه بالتجمع الأول والشروع فى قتلهما.
واستمعت النيابة، لأقوال سائق "أوبر" وابن شقيقه، فى اتهامهما بخطف طالبتين لسرقتهما، والشروع فى قتلهما بالتجمع الأول، ونجحت مباحث قسم شرطة التجمع الأول برئاسة المقدم تامر عبدالشافى بالقبض على سائق بشركة أوبر ونجل شقيقه.
واعترف المتهمان بارتكاب الجريمة كاملة، مستطردين " مكناش عايزين نضربهم، احنا كنا عايزين ناخذ اللى معاهم بس، بس لما حاولت واخدة منهم تقاوم وتفضحنا ضربنها بالمطواة وجرينا".
وورد بلاغ إلى قسم شرطة التجمع الأول، من الطالبة (ر أ ص ح 17 سنة)، والطالبة (ه م ح و17 سنة)، بأنهما طلبتا سيارة من شركة أوبر ك، بغرض التوصيل للتجمع.
وحضر السائق ( ى م ع ا 42 سنة) بالسيارة وأثناء الرحلة وبالأخص بدائرة التجمع الأول بمنطقة مدارس نرمين إسماعيل، قام السائق بإلغاء الرحلة من خلال الألبلكيشن موبايل، وتوقف وقام بالنزول من السيارة بداعى تعطل السيارة، والنزول للكشف عن إطار السيارة الخلفى، وفوجئت الطالبتين بقيام السائق بإخراج شخص أخر من شنطة السيارة.
وقام السائق ومعاونه بالدخول للسيارة من خلال الكنبة الخلفية وتهديدهم بمطواة “قرن غزال”، بغرض سرقة الموبايلات والمتعلقات ومبلغ مالى 450 جنيها، وأثناء محاولة إحدى الطالبتين المقاومة قام أحد المتهمين بطعنها فى ظهرها بسلاح أبيض "مطواة"، وعلى الفور قاموا بإلقاء الطالبتين من السيارة واستولوا على المسروقات وفروا هاربين.
وعلى الفور وبناء على تعليمات اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد يوسف مدير المباحث الجنائية، والعميد عمرو إبراهيم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، والعقيد سمير مجدى مفتش المباحث، تم تشكيل فريق بحث بقياده المقدم تامر عبدالشافى رئيس المباحث، وبمعاونة الرائد محمد حلمى، والنقيب هشام عبدالخالق، والنقيب عمرو المغربل.
ومن خلال فحص كاميرات المراقبة واستخدام التقنيات الحديثة تم تحديد السيارة ونوعها ولونها وخط سيرها، وتم ضبط المتهمين وهم :السائق ( ى م ع ا 42 سنة)، المقيم بمنطقة المرج، ونجل شقيق السائق ( م ا م 19 سنة)، المقيم بمنطقة المرج، تم تحرير محضر بالواقعة وعرض المتهمين بالمضبوطات على النيابة العامة.
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر الدين مؤمن محمود
وبعدين في البلد اللي مش عايز تظبط
أوبر شغال في معظم دول العالم وفي دول الخليج وغيرها لم نسمع يوماً بما نسمعه في مصر . هو جهل ولا تخلف ولا جشع ولا فقر ولا أيه المصيبة اللي حلت على أخلاق الناس . شعب إيه اللي متدين بطبعه ويطلعه منه اثنين مجرمين كهؤلاء للاعتداء ومحاولة قتل فتاتين . هذه مصيبة والله. لازم فيه حملات توعية ولازم حل . معدل الجريمة في الاعتداء والسرقات والبلطجة في ازدياد ولا حلول . هل هذا معقول .