احتفل محرك البحث "جوجل" مع المستخدمين بالعام الميلادى الجديد 2020، حيث تم تغيير شعارها إلى صورة كارتونية لضفدع وألعاب نارية، ولا تحتفل مدن العالم جميعا برأس السنة فى نفس الوقت، حيث تختلف حسب التوقيت من دولة لأخرى، وستكون دولة ساموا الواقعة فى البحر الهادئ أول دولة تحتفل برأس السنة الجديدة 2020 فى العالم، لتسبق بذلك كل من أستراليا ونيوزيلندا، وذلك استناداً لموقعها الجغرافى.
ويشير التوقيت فى ساموا إلى GMT+14، ما يجعلها أول دولة ترى شروق الشمس وغروبها، أى أنها تسبق سيدنى الأسترالية (جرينتش +11) بـ3 ساعات، والعاصمة الإماراتية أبوظبى (جرينتش +4) بـ10 ساعات، والقاهرة (جرينتش +2) بـ12 ساعة.
ورغم اختلاف العقائد الدينية واختلاف الثقافات من دولة إلى أخرى إلا أن العالم اجتمع على الاحتفال بذلك اليوم، والذى يقوم الجميع خلاله بنشر مظاهر المرح بين الجميع، حيث يقوم الكثير بالتجمع والخروج إلى الشوارع للاحتفال أو التجمعات العائلية التى تتم بين الأقارب، كما تقوم الكثير من الدول بإقامة الحفلات الغنائية والتى يحييها أفضل النجوم وتشهد إقبال كبير من قبل الراغبين في الاحتفال بقدوم عام جديد.
ولكل دولة احتفال فريد لوداع عام واستقبال عام جديد، وفقاً لما يتماشى مع عاداتها ومورثوها الثقافى، وتتجه أغلب الاحتفالات لضمان الصحة والثروة والسعادة والحظ فى العام المقبل، العديد من التقاليد تمثل الأكثر غرابة حول العالم.
وللألعاب النارية فى مختلف دول العالم فى بداية العام الميلادى الجديد مذاق خاص، حيث تحظى هذه اللحظة بإشعال الألعاب النارية، وكذلك تغطية إعلامية محلية ودولية، حسب كل دولة وحجم الاحتفالات فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة