دييجو ألونسو أول مدرب فى تاريخ إنتر ميامى الأمريكى المملوك لديفيد بيكهام

أعلن نادى إنتر ميامى الأمريكى، الذى يمتلكه قائد المنتخب الإنجليزى ديفيد بيكهام، تعيين الأوروجوانى دييجو ألونسو، مديرا فنيا للفريق الوليد، ليصبح أول مدرب فى تاريخ النادى الذى يستعد للمشاركة فى موسمه الأول بالدورى الأمريكى لكرة القدم.

ورحب الحساب الرسمى للنادى عبر تويتر، بالمدرب الجديد، قائلا: "أهلا بك يا ألونسو"، مشيرا إلى أنه المدرب الوحيد الذى فاز ببطولة دورى أبطال الكونكاكاف فى فريقين مختلفين.

نادى انتر ميامى يرحب بالمدرب الجديد

ويأتى انتقال المدرب اللاتينى ألونسو، 44 عاما، إلى الدورى الأمريكى بعد تجربة فى المكسيك حقق خلالها ثلاثة ألقاب مع فريقى باتشوكا ومونتيرى، وكانت التجربة الأخيرة للاعب أتلتيكو مدريد وفالنسيا الإسبانيين السابق مع مونتيرى، حيث قاده للتتويج بلقب دورى أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى "الكونكاكاف".

دييجو الونسو

من جانبه قال بول ماكدونو، المدير الرياضى لنادى إنتر ميامى، وجدنا فى دييجو ألونسو أنه يناسب ثقافتنا، ولديه رغبة قوية فى بناء ناد رابح لجماهيرنا، مضيفا إنه يتمتع بخبرة كبيرة وعقلية حائزة على بطولة حيث نبدأ مسيرتنا لنكون من أفضل الأندية فى الأمريكيتين، مؤكدا أننا لدينا تطلعات كبيرة لنادينا ونعتقد أن دييجو لديه الدافع الصحيح والعاطفة والقيادة لتحقيق أهدافنا.

ومن المقرر أن يبدأ المدرب الأوروجوانى مهمته رسميا مع الفريق، أول مارس 2020 عندما يواجه لوس أنجلوس جالاكسى، الذى لعب له بيكهام خلال تجربته بالدورى الأمريكى.

 

ويستعد الفريق بقوة خلال هذه الفترة، لإبرام العديد من الصفقات لتكوين قائمته للمشاركة فى أول مواسمه بالدورى.

شعار نادى انتر ميامى

وكان بيكهام، 44 عاما، حصل بعد انتقاله إلى نادى لوس أنجلوس جالاكسى الأمريكى عام 2007، على امتياز تأسيس فريق فى ميامى مقابل سعر مخفض بلغ 25 مليون دولار أمريكى بدلا من 150 مليون قيمة رسم الحصول على رخصة حاليا.

وبعد إعلانه نهاية مسيرته لاعبا فى 2013، باشر إطلاق مشروعه فى مدينة ميامى بولاية فلوريدا، إلا أنه واجه مسألة شائكة تتعلق ببناء الملعب، فى ظل اعتراضات محلية من سكان حى أوفرتاون، وغالبيتهم من المهاجرين الكوبيين الذين يخشون أن تتضمن أعمال بناء الملعب حدائق وتعزز مشاكل المواصلات والتنقل المعقدة أصلا، وتساهم فى ارتفاع اسعار الايجارات والمساكن.

بيكهام

ويحظى بيكهام بدعم من شركاء اقتصاديين أثرياء، بينهم الأخوان خوسيه وخورخى ماس، وقد شرع بعد تقديمه اقتراحات عدة قوبلت بالرفض، بشراء ملعب للجولف بغرض تحويله الى ملعب لكرة القدم، ولا يزال ينتظر موافقة السلطات البلدية، والمتوقعة فى نوفمبر المقبل.