أكدت كتائب "حزب الله" بالعراق في تصريحات لموقع " روسيا اليوم " اليوم الثلاثاء، أنها لن تقتحم السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، ونفى جعفر الحسيني القيادي في كتائب "حزب الله" في العراق، نيتهم اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد قائلا: "لا نية لدينا لاقتحام مبنى السفارة الأمريكية"، رافضا ذكر مزيد من التفاصيل، وتجمع آلاف المحتجين أمام السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد اليوم في محاولة لاقتحام سفارة أمريكا في بغداد للاحتجاج على القصف الذى وقع أمس.
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية أدانت القصف الأمريكى على مقارّ ألوية للحشد الشعبى فى الأنبار.
وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف فى بيان اليوم: إن" وزارة الخارجيّة تدين وبشدّة ما أقدمت عليه القوات الأمريكية من قصف مقارّ ألوية تنتمى للحشد الشعبى، وهو ما نراه انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وعملاً مُداناً، ترفضه جميع الأعراف، والقوانين التى تحكم العلاقات بين الدول".
وأكد الصحاف أن: "الحشد الشعبى قوة وطنيّة عراقـيّة كان لها الأثر الفاعل فى الدفاع عن العراق، ووحدته، وقاتل بكلّ تفانٍ وبسالة تنظيم داعش الإرهابى، وأوقف امتداده، وحمى البلاد من شرِّه، وهو جزء من منظومة القوات المسلحة العراقيّة تأتمر بأوامر القائد العامّ للقوات المُسلّحة".
وشدد على أن "العراق بلد مُستقِلّ، وأنَّ أمنه الداخلى يحظى بالأولويّة والاهتمام البالغ، ولن يسمح بأن يكون ساحة صراع، أو ممرّاً لتنفيذ اعتداءات، أو مقرّاً لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار، وسوف يتم استدعاء السفير الأمريكى فى بغداد وإبلاغه ما تقدم وكذلك سوف يتم التشاور مع الشركاء الأوربيين المنظوين فى التحالف الدولى لقتال داعش للخروج بموقف موحد فى ما يخص آليات العمل ومستقبل تواجد قوات التحالف فى العراق".
فيما اكد وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدى الهجوم الأمريكى على القوات المسلحة العراقية بأنه اعتداء آثم ومرفوض وستكون له تبعات خطيرة، معزيا الشعب العراقى باستشهاد عدد من المقاتلين وإصابة عدد آخر نتيجة قيام طائرتين امريكيتين بالهجوم على اللواءين 45 و 46 حشد شعبى المرابطين على الحدود السورية لمواجهة اى تسلل وعدوان لعصابة داعش الارهابية".