تقدم النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، باقتراح برغبة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء، التربية والتعليم، والتعليم العالى، والأوقاف، والشباب والرياضة، والإعلام، والثقافة، بشأن التصدى لظاهرة التنمر التى أصبحت تشكل خطرا على المجتمع المصرى، وذلك وفقا لآخر دراسة بريطانية تم إجراؤها كشفت عن وجود ما يقرب من 17% من الأطفال يفكرون فى الانتحار بسبب ظاهرة التنمر والتى انتشرت بكثير فى المدارس، بالإضافة لوجودها فى الحياة اليومية وداخل الأسرة الواحدة فى بعض الأوقات، مما يستوجب تكاتف الجهود لمواجهة الظاهرة.
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن هناك العديد من المخاطر الناتجة عن التنمر، أبرزها فقدان القدرة على التعبير، والميل للعزلة والوحدة وقلة التواصل الاجتماعي نتيجة الخوف من التعرض لأذى ومضايقات جديدة، مما يجعل الطفل غير قادر على تحقيق إنجازات، مطالبا، الوزارات سالفة الذكر جميعها بضرورة مواجهة الظاهرة، على أن يكون لكل وزارة دور فى ذلك، التربية والتعليم لابد أن تُضمن مناهجها ما يدعو لتأصيل القيم والفضيلة والبعد عن الظاهرة حتى ينشأ الطفل نشأة سليمة، وكذلك التعليم العالى، بالإضافة لدور وزارة الشباب والرياضة الذى لا يقل أهمية عن التربية والتعليم.
وأكد وكيل اللجنة، أن الإعلام عليه دور أيضا فى مواجهة الظاهرة، والثقافة لابد من إنتاج أعمال تدعو لإعلاء القيم الانسانية فى المجتمع، وترسيخ فكرة قبول الآخر، والبعد عن كل ما قد يكون سببا فى انتشار هذه الظاهرة فى المجتمع، وبيان خطورتها على الحياة العامة وبالتالي ينعكس على المجتمع وعلى الأجيال، لافتا، إلى أن جزءا كبيرا من المشاكل اليومية للعديد من الأسر المصرية نتيجة التنمر، وأن الخطاب الدينى تصدى لهذه الظاهرة منذ قديم الأزل، ومواجهة الظاهرة يكون من خلال التكاتف بين الوزارات سالفة الذكر جميعها للتصدى لها والقضاء عليها لن يكون وليد اللحظة ولكنه سيستغرق وقتا ولكن لابد من تحديد نقطة الانطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة