الشباب يتصدرون التعديلات الوزارية المقبلة.. نواب بالبرلمان: توقعات بتوليهم وزارات التموين والصحة والإدارة المحلية.. وأستاذ علوم سياسية: ما يحدث اتساق بين فلسفة نظام الحكم ودعم ومساندة الشباب

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 11:49 ص
الشباب يتصدرون التعديلات الوزارية المقبلة.. نواب بالبرلمان: توقعات بتوليهم وزارات التموين والصحة والإدارة المحلية.. وأستاذ علوم سياسية: ما يحدث اتساق بين فلسفة نظام الحكم ودعم ومساندة الشباب
هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثقة كبيرة توليها القيادة السياسية، للشباب وتطلعات دائمة بإسناد المزيد من المهام إليهم وخاصة بعدما تم تأهيلهم وتدريبهم على أكمل وجه لخلق كوادر شبابية قادرة على تحمل المسؤولية، ويتم من خلالها ضخ دماء جديدة فى مختلف الهيئات والقطاعات.

المؤتمرات الشبابية الدورية ومنتديات الشباب العالمية، تمثيلهم تحت قبة البرلمان وتعيينهم نواب للمحافظين فى الحركة الأخيرة، جميعا مؤشرات تنبأ باهتمام الدولة وتركيزها مع الشباب على اعتبار انهم قادة المستقبل القادرين على العبور بهذا البلد إلى بر الأمان.

ومثلما حدث الأيام الماضية وتم الإعلان عن نواب المحافظين الجدد والذين كان غالبيتهم من الشباب، جاء التساؤل حول مدى إمكانية الاستعانة بهم فى التعديل الوزارى المرتقب، وهنا جاءت الإجابة على لسان عدد من نواب البرلمان والخبراء السياسيين الذين توقعوا أن يكون للشباب نصيب جيد فى التمثيل الوزارى القادم وكذلك نوابهم.

النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تتوقع أن تشمل حركة التعديلات الوزارية القادمة، كوادرشبابية مثلما حدث فى حركة المحافظين الجدد الأخيرة ونوابهم والذى جاء غالبيتهم من فئة الشباب فى رسالة وتأكيد واضح على اهتمام القيادة السياسية بدور الشباب فى بناء مستقبل هذا البلد خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت مارجريت عازر، كلمات الرئيس وتوجيهاته دائما ما تولى اهتماما بالشباب وضرورة تأهيلهم وإعدادهم بشكل جيد ليكونوا قادة المستقبل وهذه هى رؤيته الدائمة لإعداد الكوادر الشبابية من خلال برنامج التأهيل الرئاسى ومؤتمرات الشباب واسناد المهام إليهم خاصة اوننا عانينا كثيرا طوال الفترات الماضية من فكرة عد وجود كوادر فى الصف الثانى والثالث.

وتابعت، "كل الوزارات تحتاج لضخ دماء شبابية فيها.. وأتوقع أن يحدث هذا فى وزارتى الادارة المحلية والتموين".

واتفق معها النائب البرلمانى جون طلعت، وقال: "فى البداية لو قيمنا التجربة الشبابية فى توليهم مناصب قيادية سنجد إنها تجربة ناجحة جدا بداية من النواب الشباب تحت قبة البرلمان وصولا إلى نواب المحافظين الذين تم اختيارهم أمس، وبالتأكيد المهام الموكلة إليهم صعبة للغاية تتطلب العمل بشكل دؤوب وجاد فى المحليات لتحقيق نتائج ناجحة ومشرفة".

وأضاف، نجاح نواب المحافظين فى هذه المهمة مثل نجاح نواب البرلمان الشباب، بمثابة تأكيد على ان هذا الجيل الصاعد يستحق القيادة وتولى المسؤولية يوما ما وهذا ما طالبنا به كثيرا طوال الفترات الماضية وأتوقع أن ينجح الشباب فى المحافظات المختلفة فى التواصل مع المواطنين وتلبية خدماتهم لأن نجاحهم هو نجاح للتجربة الشبابية ككل، مؤكدا: الحلم أصبح حقيقة وعلينا أن نشجع الشباب ونقف خلفهم وفى رأى كل الوزارات بحاجة لضخ دماء شبابية جديدة خاصة الوزارات الخدمية مثل وزارات التموين، الشباب والرياضة، الصحة، الصناعة، قائلا: عندما جئنا البرلمان قولنا عن هذه التجربة لابد وان تنجح حتى تستمر ثقة الناس فى الشباب ويتم اختيارنا مرة اخرى واعتقد نفس الشيء لابد ان يحدث فى المحافظات والوزارات.

ومن جانبه يقول الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن هناك اتساق واضح بين الخطاب السياسى للدولة ودعم الشباب واشراكهم فى الاستحقاقات السياسية المختلفة سواء مؤسسات او وزارات او محليات وهذا كله تماشى مع التوجهات السياسية والإهتمام الذى يتم توليته لتلك الفئة، مضيفا: سيتم تكرار ماحدث فى الاستحقاقات السياسية المقبلة ، الانتخابات التشريعية وتشكل المحليات والوزارات والتى ستشهد مساعدين ونواب ووزراء من الشباب لأن هذه هى فلسفة نظام الحكم الفترة المقبلة وسنجدها فى مختلف النقابات والهيئات والقطاعات واتوقع ايضا ان نرى مسؤولي الوزارات الخدمية التى تحتاج لعمل وجهد ميدانى من الشباب.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة