توافد عدد كبير من الجزائريين، اليوم الأربعاء، على محكمة سیدي أمحمد لحضور الجلسة العلنية الثانية لمحاكمة وزراء سابقین لنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ورجال أعمال، في قضیة مصانع تجميع السیارات، بعد تأجيل الجلسة الأولى وفقا لما تم نشره بموقع "روسيا اليوم"
وشهد محیط المحكمة تعزيزات أمنیة مشددة قبل بداية محاكمة كل من رئيسا الوزراء أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، والوزراء، يوسف يوسفى، وعبد الغني زعلان، ويمينة زرهوني، إضافة إلى رجال أعمال، منهم، أحمد معزوز، ومحمد بايري، وحسان عرباوي، في قضية مصانع تجميع السيارات.
يذكر أنه تم تأجيل الجلسة العلنية الأولى التى عقدت أمس الأول لإستكمال المرافعات اليوم، وكانت هيئة الدفاع عن مسؤولي نظام الرئيس المستقيل بوتفليقه طلبت تأجيل محاكمة المتهمين في ملف تركيب السيارات ، لعدة أسباب أهمها: أن النيابة العامة لم تراعِ آجال التكليف بالحضور للمتهمين المتواجدين في حالة إفراج، أو تحت الرقابة القضائية والمقدرة بـ 20 يوماً، وكذلك من أجل تحضير الدفاع بالنظر إلى ثقل الملفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة