حذر بعض الخبراء من أن انبعاثات الكربون العالمية ستصل إلى مستويات قياسية في عام 2019 مع ارتفاع استخدام الغاز الطبيعي، على الرغم من انخفاض استهلاك الفحم وإعلان سلسلة من الدول لحالة الطوارئ المناخية.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أعلن مشروع الكربون العالمي، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في طريقها إلى الارتفاع بنسبة 0.6 في المئة هذا العام، وهو معدل أبطأ من السنوات السابقة ولكن لا يزال عالما بعيدا عما هو مطلوب لحل مشكلة تغير المناخ.
ويعود هذا الارتفاع إلى نمو قوي في استخدام الغاز الطبيعي والنفط، والذي عوض الانخفاضات الكبيرة في استخدام الفحم في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتباطأ النمو المتوقع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 0.6 في المائة في عام 2019 مقارنة بـ 2.1 في المائة في العام السابق، ومع ذلك من المقرر أن تشهد هذه السنة أعلى مستويات لانبعاثات الكربون في 800000 عام.
وقال كورين لو كوير، قائد تقرير ميزانية الكربون من جامعة إيست أنجليا، 'نرى بوضوح أن التغيرات العالمية تأتي من تقلبات استخدام الفحم، وعلى النقيض من ذلك ، فإن استخدام النفط وخاصة الغاز الطبيعي في ارتفاع مستمر، ويعد الغاز الطبيعي هو الآن أكبر مساهم في نمو الانبعاثات.
فمن المتوقع أن تصل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ، والتي ارتفعت بشكل كبير في العقود الأخيرة ، إلى 410 أجزاء في المليون في المتوسط هذا العام، وهي أعلى المستويات المسجلة.
