لم يمر سوى أسابيع قليلة على الإهانة التى تلقاها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءه بالرئيس الأمريكى رجب طيب أردوغان، بعد أن وجه نواب الكونجرس هجوما عنيفا على أردوغان، ليتلقى إهانة جديدة وهذه المرة خلال زيارته لبريطانيا.
وتعرض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإهانة شديدة عقب وصوله لمقر مجلس وزراء بريطانيا، حيث لم يجد أحدا فى استقباله، الأمر الذى أثار سخرية المعارضة التركية.
ونشرت منصات معارضة تركية، الفرق بين استقبال رؤساء وملوك الدول الأخرى وبين رجب طيب أردوغان عند الوصول لـ"تن داوننج ستريت".
شاهدوا الفرق بين أستقبال ولي العهد السعودي وأستقبال أردوغان اليوم في تن داوننج ستريت مع أعتذرنا للأخوة السعوديين علي المقارنة
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) December 3, 2019
أردوغان لم يجد أحد يستقبلة، أحرج وقعد يرفع ايده لمين مش عارف.. تحسوا الانجليز بيتعملوا مع أردوغان وكأنه حرامي فراخ مش رئيس دولة pic.twitter.com/zzo7Ta5hYu
وقالت صفحات المعارضة التركية إن أردوغان لم يجد أحد يستقبله، وأحُرج أمام باب مقر مجلس وزراء بريطانيا، وحاول تخفيف حدة الاحراج فرفع يده وظل يلوح لمؤيديه.
وفيما يتعلق بالإهانة التى تعرض لها أردوغان فى أمريكا فى وقت سابق، بثت منصات تركية معارضة، فيديو يظهر الاستقبال المهين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكدت المعارضة التركية، أن ترامب فقط هو من كان ينتظر أردوغان .
وذكرت المعارضة التركية خلال الفيديو: "كان في انتظار أردوغان بالمطار وفد تركي، ولم يستقبل أي مسئول أمريكي رفيع المستوى أردوغان، حيث خرج كل من الديمقراطيين والجمهوريين للاعتراض على تلك الزيارة، وأكبر قلق لأردوغان حول تلك الزيارة هو الاحتجاجات".
وتابعت المعارضة التركية خلال الفيديو: "خلال زيارة أردوغان في مايو 2017 هاجم حرسه الخاص المحتجين، وأصدر القضاء الأمريكي قرارًا بالقبض على بعض من الحرس، وبسبب الأحداث التي وقعت قبل عامين، تم اتخاذ إجراءات أمنية حول الزيارة التي تعقد يومي 12 و 13 من هذا الشهر".
واستطردت المعارضة التركية، أنه يوجد العشرات من الشاحنات والحواجز الأسمنتية وسيارات للشرطة حول الفندق الذي يقيم به أردوغان، كما ووضع عدد من القناصة فوق سطح الفندق، والمجتمعات المدنية المقربة من الحكومة التركية أحضروا بعضًا من الداعمين لأردوغان، وأثناء هذا العرض التقطت الكاميرات صورة لأردوغان تعكس حالته، حيث اعتقد أردوغان في البداية أن هؤلاء الداعمين هم محتجون ضده لكن بعد ذلك رأى الشعارات التي ترفعها مجموعة الداعمين له أمام الفندق".
وقالت :"لم ينقذ ذلك أردوغان من الاحتجاجات، فعلى حائط الفندق الذي يقيم به أردوغان، عرض المحتجون مشاهد كُتب عليها بالإنجليزية أن نظام أردوغان يحتجز 864 طفلًا في السجون التركية ، وكتبوا على صورة أخرى أن تركيا هي أكبر بلد تسجن الصحفيين والمسئول عن ذلك أردوغان الذي يقيم هنا".
إهانة أردوغان وصمت الرئيس التركى عليها كشفه أيضا جودت كامل محلل سياسي تركى، إن الرئيس رجب أردوغان تورط فى معاملات مالية مشبوهة تجبره على الرضوخ للقرار الأمريكى وعدم التعليق على الإهانات الموجهة له من دونالد ترامب، أو استمرار عملية نبع السلام بنفس الوتيرة التى انطلقت بها.
ونقلت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، عن المحلل السياسى التركى، أنه من الطبيعى أن يتجاوز أردوغان كل هذه الإهانات الأمريكية، ويتمسك بإتمام الزيارة لواشنطن، فهو مجبر عليها، وليس مخيرًا فالمتابع لوسائل الإعلام الأمريكية سيجد أنه بمجرد ذكر اسم أردوغان سيكون الأمر مرتبطًا بالمعاملات المالية المشبوهة التي تجرى عبر أرصدته الشخصية على مستوى بنوك الدول الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة