تستمر العلاقات المتوترة بين أمريكا وإيران فى منطقة الشرق الأوسط على حالها، خاصة مع استمرار الأعمال الاستفزازية الإيرانية بما يهدد المصالح الأمريكية والعربية على حد سواء، وفى هذا الصدد، قال الكاتب الكويتى أحمد الجار الله : "المواقع العسكرية الإيرانية فى كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن.. كل هذه المواقع سيتم تدميرها بعد أن أصبحت خطرا على التواجد الأمريكى فى أراضى حلفاء أمريكا فى الإقليم.. الفعل الامريكى الاستباقى مؤيد من التحالف الدولى ومن دول المنطقة المتضررة من العبث الإيرانى غير العقلانى".
يأتى هذا فيما عرض تقرير بثتة قناة "الحدث"، الأربعاء، لقاعدة إيرانية جديدة تشيدها طهران فى سوريا لتضيفها إلى قواعدها العسكرية هناك، ووفق التقرير فأن شبكة فوكس نيوز الإخبارية، نشرت صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية لما قالت إنها القاعدة الجديدة، تقع على بعد 12 كيلومتراً شمال غربى دمشق فى جبل قرب بلدة بسيمة.
تغريده الكاتب الكويتى أحمد الجار الله
ولفت التقرير إلى أن القاعدة سيتم الانتهاء من تشييدها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستكون جاهزة للعمل فى مدة قصيرة، وستكون قادرة على تخزين صواريخ موجهة بدقة، كما استعرض التقرير عدد القواعد العسكرية الأخرى المنتشرة فى سوريا، وبعض الثكنات العسكرية.
ويشار إلى أن صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، ذكرت أن مسئولين أمريكيين حذروا إسرائيل من ضرب العراق، وذلك إثر تهديد وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بأن الجيش الإسرائيلى يمكن أن يستهدف مواقع عسكرية إيرانية فى العراق.
وقالت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل منذ عدة أسابيع عدم شن أية ضربات جوية فى العراق؛ وذلك قبل ظهور تقارير تفيد بأن طهران نشرت صواريخ باليستية قادرة على ضرب دول مجاورة، ووفقًا لتقارير توصلت لها الصحيفة، قال مسئولون أمريكيون لمسئولين فى وزارة الدفاع الإسرائيلية "اتركوا العراق لنا".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى قد ألمح، الاثنين، إلى أن إسرائيل قد تهاجم قطعا عسكرية إيرانية فى العراق مثلما شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية فى سوريا، وقال ليبرمان: "نراقب كل ما يحدث فى سوريا وبالنسبة للتهديدات الإيرانية فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضى السورية فحسب"..مؤكدًا أنه سيتم التعامل مع أى تهديد إيرانى أيًا كان مصدره.
وأفادت تقارير نشرت مطلع الأسبوع الجارى، بأن إيران نقلت صواريخ باليستية للشيعة فى العراق على مدار عدة أشهر، كما تطور إمكانياتها لتأسيس مرافق لصناعة الصواريخ إضافةً إلى تدريب ميليشيات على استخدام الأسلحة، حسبما نقلت (جيروزاليم بوست).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة