أردوغان ورجاله يهيمنون على المال العام.. زعيم المعارضة التركية: عائلة الرئيس تستولى على مؤسسة الصناعات الدفاعية.. ورئيسة حزب تركى معارض: أتباع الديكتاتور يعيشون فى أبهة ويقولون للشعب: الإسراف حرام.. فيديو

الخميس، 05 ديسمبر 2019 08:15 م
أردوغان ورجاله يهيمنون على المال العام.. زعيم المعارضة التركية: عائلة الرئيس تستولى على مؤسسة الصناعات الدفاعية.. ورئيسة حزب تركى معارض: أتباع الديكتاتور يعيشون فى أبهة ويقولون للشعب: الإسراف حرام.. فيديو اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت فيديوهات المعارضة التركية، حجم استيلاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعائلته ورجاله على المال العام التركى، واستيلائهم على مؤسسة الصناعات الدفاعية، بجانب كشف المواطنين الأتراك حجم معاناتهم من الفقر وعدم وجود عدالة فى تركيا.

 

فى هذا السياق، بثت منصات تركية معارضة، فيديو لزعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، يؤكد فيه أن عائلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تستولى على مؤسسة الصناعات الدفاعية.

وقال زعيم المعارضة التركية خلال الفيديو: "سألت أيضًا عن مصنع دبابات باليت، أيتها الأمهات، هل تعلمن قيمة مصنع دبابات «باليت»؟، فـ20 مليار دولار هو أكبر مصنع للدبابات بأوروبا الأكبر فى أوروبا، لقد فرطوا فى هذا أيضًا".

 

وتابع زعيم المعارضة التركية :"أعطوه لقطر وأقارب أردوغان، سألت أردوغان من قبل سؤالًا، من هو طالب أوزترك؟ من هو؟، فعائلة أردوغان تحاول الاستيلاء على مؤسسة الصناعات الدفاعية، لأقولها مرة أخرى، هذا ادعاء جاد، ادعاء موثق بالأدلة والوثائق".

 

واستطرد :"عائلة أردوغان: زوج أخته وابنه وابن عمته وابن خالته، فعائلة أردوغان تحاول الاستيلاء على مؤسسة الصناعات الدفاعية".

 

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لزعيمة حزب الخير التركى المعارض، ميرال أكشنار، تؤكد فيه أن أتباع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعيشون في أبهة ويقولون للشعب: "الإسراف حرام".

وقال ميرال أكشنار خلال الفيديو موجهة حديثها إلى رجال أردوغان :"عديمو الضمير، عندما يتعلق الأمر بالمتقاعدين المعلقين على المعاش، لا توجد أموال!، وهناك مواطنون يتنحرون بسبب الفقر، وأنتم تسافرون إلى أفريقيا بطائرات خاصة فخمة، فهل ستخسر شيئًا، إذا ذهبت برحلة عادية؟".

 

وتابعت زعيمة حزب الخير التركى المعارض:"إذا ذهبوا فى رحلة عادية ستكون التكلفة 70 ألف ليرة، ولكن السادة لا يستطيعون العيش بدون أبهة وإسراف، لا يمكنهم الاسترخاء دون إهدار 10 أضعاف المال، ويدفع عامل الحد الأدنى من الأجور شهريًا 326 ليرة، وهذا يعنى أن هذه الرحلة تعادل ضريبة 2280 عاملًا!".

 

واستطردت ميرال أكشنار :"يا للعار، فهذه خطيئة، 10 أشخاص يذهبون فى رحلة وينفقون ضريبة 2280 عاملًا من عمالنا، وعندما يحين الدور على الشعب لا توجد أموال، فلنقل إن عقل السياسيين مستريح، ماذا يجب أن تقول وزارة الشؤون الدينية؟، ألم يخطر على عقلها أن تعترض وتقول إن الإسراف حرام؟"

 

وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطن تركى يكشف فيه حجم المعاناة التى يعيشها فى تركيا كما يكشف أسباب ارتفاع حالات الانتحار الجماعى فى أنقرة.

 

ويقول المواطن التركى خلال الفيديو: "أنا مواطن تركى، أنام الآن بالشارع، أنا لست متظاهرًا، فهل لو حرقت نفسى سيكون وضعى أفضل، فلو أن هذا حقيقى ، لو يرى الإنسان أخاه الإنسان مكانه، ماذا أقول أكثر من هذا؟، أنتم قولوا، هل أنتحر؟، ماذا أفعل؟، أنا لا ألتقى بعائلتى منذ يوم 11 لهذا الشهر، واليوم مضى 16 يومًا ولم أرهم".

وتابع المواطن التركى :" أن من إسطنبول، لم أتمكن من دفع إيجار المنزل وفواتير الكهرباء منذ 3 أشهر، لدي ديون بنكية أيضًا، ولا أستطيع العمل، لا يوجد عمل ولا أي شيء، لقد ذهبت إلى الأحزاب السياسية، ماذا سيحدث لو التقيت أحدهم هناك؟، عندما يحين وقت الانتخابات، يعمل هؤلاء ليل نهار هنا وهناك، والآن لا أحد ينظر إلينا، أليس نحن ببشر؟، ماذا يريدوننا أن نفعل؟، فأنا هنا ، لماذا ينتحر الناس؟، أنا أسألكم كمواطن".

 

واستطرد :"الانتحار ليس حلًا، فالناس تقول لماذا ينتحر الناس؟، أنا أسالكم عن هذا لماذا ينتحرون؟، لقد عملت عند أحدهم، فالرجل لا ينظر حتى إلى هاتفه ويجيبنا، ونعمل ولكن لا نأخذ أموالنا بلا عمل لا نتمكن من لقاء عائلتنا، فماذا عليَّ أن أفعل؟، قولوا أنتم".

 

وبثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف تناقض رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ففى الوقت الذى يدعو نفيه الشعب التركى بالادخار، فإنه يهدرون فى الأموال.

وقالت المعارضة التركية خلال الفيديو إنه على الرغم من دعوة حزب العدالة والتنمية، الذي يترأسه رجب طيب أردوغان، إلى الإدخار، وعلى الرغم من تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد وزيادة حالات الانتحار بسبب عدم المقدرة على توفير أبسط سبل المعيشة لأفراد الأسرة، أنشأ وقف الشؤون الدينية التركى مسجدًا فى جيبوتى بتكلفة 12.6 مليون دولار.

 

وذكرت المعارضة التركية، أن تكلفة رحلة طيران لرئيس البرلمان التركى مصطفى شنتوب، بصحبة وفد مرافق له إلى جيبوتى من أجل المشاركة فى مؤتمر الاتحاد البرلمانى الأفريقى الـ42، وافتتاح المسجد 744 ألف ليرة تركية.

 

وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطن تركى يؤكد اختفاء العدالة فى تركيا فى ظل حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وقال المواطن التركى خلال الفيديو :"يا أخى العزيز، لا وجود لعدالة في هذه الدولة التى يحكمها أردوغان، فيتشدقون بالحد الأدنى للأجور، وكله كذب، والحد الأدنى للأجور يجب أن يكون 6 آلاف ليرة وهذا شرط حتى يستطيع الشخص والأسرة العيش".

 

وتابع المواطن التركى:"التضخم، في وضع مُزرٍ، وانظر إلى الوضع الذى أوصلنا إليهانظر نحن بالشارع نقوم بـه ونستصعب إحضار الخبز إلى بيتنا وأطفالنا وزوجاتنا، ماذا أحل الله بهذه الدولة؟".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة