سلطت المعارضة القطرية، الضوء على قضية الفساد الشهيرة المتورط فيها ناصر الخليفى، مدير شبكة "بين سبورت" القطرية، ورئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، مؤكدة أنها أسوأ فضيحة في تاريخ كرة القدم.
موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أكد أن رشاوى تنظيم الحمدين للفيفا بدأت بشائعات تصاعدت تدريجيًّا لتصل إلى مرحلة اليقين التام بأن تنظيم الحمدين ورجاله أنفقوا مئات الملايين من الدولارات للمسؤولين في الفيفا للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022.
الموقع التابع للمعارضة القطرية، أشار إلى أن ما حدث من تنظيم الحمدين يعتبر أسوأ فضيحة في تاريخ كرة القدم، أما الأسوأ فهو أن تلك الفضيحة حدثت على مرأى ومسمع من الجميع، لافتا إلى أن الأيام الماضية أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في تقرير على موقعه الرسمي، أن ثلاثة مسؤولين سابقين تم حظرهم مدى الحياة من ممارسة أي نشاط يرتبط باللعبة الأكثر شعبية على مستوى العالم.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تقرير الفيفا هو الأمر الرسمي الأول الذي يؤكد دفع النظام القطري للرشاوى حتى يحصلوا على أصوات المسؤولين للتلاعب توزيع حقوق بث بطولات كرة القدم، وحصرت تلك التقارير أسماء مسؤولين بعينهم وهم "ريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز وخوليو جروندونا"، موضحا أن مصادر مقربة من الأسرة الحاكمة أكدت أن تميم أخبر رجاله بضرورة الحصول على هذا الحق، وأن الأمر أصبح إثبات ذات وليس فقط إذاعة بطولات رياضية واعتمد حسابات مفتوحة حتى يتم الأمر.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن منظمة الفيفا حاولت كثيرًا ألا تعترف بأمر الرشاوى؛ حفاظًا على سمعتها، إلا أنه مع افتضاح الأمر أكدت الاتحاد الدولي لكرة القدم أن مبالغ هائلة دفعت لثلاثة من كبار المسؤولين السابقين في كرة القدم - تيكسييرا البرازيلي، وليوز من باراجواي، وغروندونا الأرجنتيني- كدليل مؤيد في تقرير تأديبي نشرته الفيفا.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه على مدار السنوات الماضية سقط أكثر من نصف عدد المصوتين لقطر والبالغ عددهم 22 شخصًا، بتهم مختلفة ترتبط جميعها بالفساد وتلقي الرشاوى في أكثر من مسابقة، وكأن أموال تميم فتحت شهيتهم لجمع المال الحرام بصورة أكبر، رغم إصرار النظام القطري على نفي دفعهم لأي رشاوى إلا أن الأدلة أثبتت تورطهم بصورة مؤكدة.
وسلطت كبريات الصحف العالمية، الضوء على الاستجواب الذى خضع له القطرى ناصر الخليفى، رئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسي، ومجموعة قنوات بى ان سبورت القطرية، من قبل مدعين عامين سويسريين حول في فساد في توزيع حقوق بث بطولات كرة القدم، حيث أصدر مكتب المدعى العام السويسرى للاستجوابات فى بيان صادر عنه أكد أنها "جلسات استماع نهائية" فى التحقيقات الجنائية التى بدأت فى مارس 2017، وقال البيان: "امتثل المشتبه بهم الثلاثة لدعوة مكتب المدعى العام للظهور شخصيًا، دون الإفصاح عما إذا كان سيتم إخلاء سبيلهم أم لا".