تمكّن علماء من تدريب قطعة بلاستيك على التحرك والالتصاق بجسم ما بفعل إضاءة معينة، واستُلهمت الدراسة، التى نُشرت فى مجلة Matter، من تجربة العالم الروسى إيفان بافلوف الشهيرة، حيث جرى تدريب الكلاب على توقع الطعام من صوت الجرس.
وقال العلماء فى فنلندا إنها المرة الأولى، التى يُدرّب فيها كائن غير عضوى، على التحرك بهذه الطريقة دون استخدام برمجة الكمبيوتر، حسب روسيا اليوم.
وقال البروفيسور أولى إيكالا، من جامعة Aalto: "فى البداية، لم يتفاعل البوليمر البلورى السائل مع الضوء على الإطلاق، ولكن خلال هذه العملية، تعلم الحركة والالتصاق بالأجسام بفعل الضوء".
وأضاف البروفيسور آرى بريماجى، من جامعة Tampere: "كى تُدرّب المادة، يجب أن يكون لها ذاكرة، وعندما يجرى تسخينها، تنتشر الصبغة على سطح البوليمر البلورى السائل إلى المادة، وبالتالى تشكل الذاكرة، وتتفاعل الأصباغ المختلفة مع أطوال موجية مختلفة من الضوء، لذا يمكن التحكم فى الحافز المحايد "لون الضوء" بواسطة الصبغة المطبقة عليه".
وأوضح إيكالا: "إذا أعطيت روبوتا ميكانيكيا نموذجيا فاكهة الفراولة، قد يسحقها، لذا، نحن بحاجة إلى روبوتات يمكنها استيعاب الأشياء بهدوء شديد، وغالبا ما تحتاج الروبوتات التقليدية أيضا إلى سلك طاقة أو بطارية كبيرة وثقيلة، وتهدف الروبوتات اللينة إلى التحكم الخارجى الخفيف، على سبيل المثال باستخدام الضوء".