فيديو.. "جرائم أردوغان ضد شعبه".. الرئيس التركى يستخدم الإبادة السياسية فى حق أكراد تركيا..نائب تركى معارض يفضحه: أطفال أنقرة يموتون بسبب تعنت القضاء.. ومعارض تركى: ثمن الشهيد فى تركيا 121 ليرة فقط

الخميس، 05 ديسمبر 2019 09:30 م
فيديو.. "جرائم أردوغان ضد شعبه".. الرئيس التركى يستخدم الإبادة السياسية فى حق أكراد تركيا..نائب تركى معارض يفضحه: أطفال أنقرة يموتون بسبب تعنت القضاء.. ومعارض تركى: ثمن الشهيد فى تركيا 121 ليرة فقط اردوغان
كتب ايمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتفاقم حجم الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظامه ضد الأتراك خاصة أكراد تركيا، الذين يمكن تسمية القمع الذى يمارسه أردغوان ضدهم بـ"الإبادة السياسية" .

 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الديكتاتور العثمانى يواصل الإبادة السياسية فى حق كافة الأصوات المعارضة لسياساته وممارسات حزبه الحاكم "الحرية والعدالة"، الأمر الذى جعل حالة الغليان فى الشارع التركى ترتفع بنسبة كبيرة، تصاحبها بمطالب بضرورة رحيل المستبد العثمانى وحزبه وترك تركيا لأبنائها المخلصين.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أردوغان يستخدم قوات الأمن التركية ويحركها نحو معارضيه وبخاصة الأكراد والأحزاب التابعه لهم، من أجل أن ينفرد بالساحة التركية منفرداً ويستمر فى عمليات الفساد ونهب ثروات الشعب التركى.

 

وأكد التقرير أن فشل سياسات أردوغان أدت إلى خروج الأتراك عليه، ما جعله يتخذ منهج الإبادة السياسية أسلوب يعتمده ضد خصومه فى حالة الانتخابات المحلية عندما قام باعتقال العشرات.

 

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لعمر فاروق أوغلو، نائب حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض فى البرلمان، يؤكد فيه أن أطفال تركيا يموتون بسبب تعنت القضاء.

وقال نائب حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض فى البرلمان، خلال الفيديو، إن هناك أطفال كثر مثل هؤلاء والقرارات القضائية قاسية للغاية، وهناك طفل آخر ، انظروا، أحمد بورهان أطاتش، طفل يبلغ من العمر 8 أعوام وهو مريض بالسرطان، لديه فرصة للخضوع للعلاج فى ألمانيا، لكنه لا يستطيع السفر للخارج لأن والدته ممنوعة من السفر.

 

وتابع نائب حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض فى البرلمان، أن هذا الطفل يتجه نحو الموت، وهذه الحادثة الثانية،  ومع الأسف يتجه الطفل أحمد بورهان أطاتش نحو الموت فى تركيا بينما هناك إمكانية لعلاجه فى ألمانيا وذلك لأن والدته ممنوعة من السفر.

 

وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لزعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، يؤكد فيه أن ثمن الشهيد في تركيا 121 ليرةً.

وقال زعيم المعارضة التركية، خلال الفيديو :"كما تعلمون شهدت منطقة بيشكتاش تفجيرًا عام 2016 ، وراح ضحيته 46 من مواطنينا منهم 39 فرد شرطة و7 مدنيين ، وبدأنا حملة تبرعات لصالحهم ، ماذا حدث لتلك الأموال؟، فمجموع تلك الأموال 52 مليون ليرة، وأنا أسأل أين ذهبت تلك الأموال؟، وتم تجميع الأموال من أجل شهداء 15 يوليو وأحداث غازي، و309 ملايين ليرة، وأسأل أين ذهبت تلك الأموال؟".

 

وتابع زعيم المعارضة التركية :"أريد أن أوضح لكم معلومة أيها الأصدقاء، لقد فقد 46 من مواطنينا حياتهم في الهجوم الإرهابي الذي حدث عام 2016، وهناك عائلة فقدت ابنها ، ووهم ضحايا الإرهاب، ويتم التبرع لهم براتب شهري، 121 ليرة و96 قرشًا، فيجمعون 52 مليون ليرة، ثم يعطون راتبًا شهريًّا 121 ليرة و96 قرشًا".

 

وأضاف  زعيم المعارضة التركية :"الآن أريد أن أناشد ساكني القصر الرئاسي، هل لديكم ضمير؟، هل لديكم أخلاق؟، ما هو مفهوم الشرف عندكم؟، فقدوا ابنهم، ويتبرعون له براتب شهري، بالله عليكم 121 ليرة و96 قرشًا!، فأناشد جميع الأمهات من أي حزب وأي هوية وأي ديانة، وأناشد جميع الأمهات، لو فقدت أم ابنها بسبب عمل إرهابي، وتم التبرع لها براتب شهري قيمتة 121 ليرة، رجائي من جميع الأمهات هو أن يعطوا درسًا لساكني القصر الرئاسي بالله عليكم، فأعطوهم درسًا، فهؤلاء أيديهم في العسل يأخذون أموالًا كثيرة، ويلعبون بملايين الدولارات" ، مضيفا  "ما هو الجوع وما هو الفقر وما هو البؤس؟، ما هي الكهرباء وما هو الغاز الطبيعي؟، فلا يعرفون أي شيء عن هذا، ويعطون لأم فقدت ابنها معاشًا شهريًّا 121 ليرة، ويجمعون 52 مليون ليرة، ويجمعون أموالًا من تبرعات الشعب، ويقولون لا تسأل عن هذا، لماذا لا أسأل؟، لابد من احترام حقوق الناس، سأُسأل عن هذا أمام الله وأمام الشعب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة