يعيش النظام القطرى، فى أزمة كبرى فى ظل الخسائر الاقتصادية التى يتكبدها تنظيم الحمدين بعد تراجُع أرصدة البنوك الأجنبية وهروب المستثمرين من الدوحة، فى الوقت الذى يسعى فيه تميم بن حمد، أمير قطر لاستخدام أسلوب الخداع والمناورة مع الدول العربية من خلال تجهيز حملة للتحريض ضد جيرانه العرب.
فى هذا السياق كشف المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، عن أن تميم بن حمد ، أمير الإرهاب بالدوحة، رضخ لمطالب الرباعى "مصر ، السعودية، الإمارات، البحرين"، وهو يبحث الآن مع ما وصفهم بالصبية الذين يتحكمون فى القرار القطرى سبل الخروج من هذه الأزمة بشكل يضمن لهم حفظ ماء وجههم.
وأضاف "الهيل"، خلال بث مباشر عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات الصغيرة، "تويتر"، أن تميم بن حمد لا يلتزم بأى وعد يقطعه على نفسه كونه كذاب وضعيف.
وتابع:"أحلق شاربى لو التزم تميم بما سوف يتعهد به..وأنا اعلم أن الأخوة فى السعودية لن يضغطوا عليه".
ولفت"الهيل"، إلى أنه يتوقع أن لا يكون هناك جديد إلا إذا عفى وصفح الملك سلمان عن النظام القطرى، وقدم تميم واجب الاعتذار ، وتابع:"تميم كذاب ..غصب عنه لازم يحضر إذا كان يؤيد مصالح الشعب القطرى"، مشيراً إلى أن السعودية لا يوجد بينها وبين الشعب القطرى أية خلافات ولكن الأمر متعلق بمطلب الرباعى العربى وممارسات تنظيم الحمدين الرامية لدعم الإرهاب والتخريب.
وتابع المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية،:" لدى معلومات أن النظام القطرى يعمل الآن على تنفيذ عدد من الأفلام الوثائقية تهاجم السعودية والإمارات ..وينفق تنظيم الحمدين الملايين على هذه الأفلام".
وكشف "الهيل"، عن أن النظام القطرى كان مستعدا ومجهزا لمسيرة ضخمة وتخطيط عجيب للفرح فى المملكة العربية حال الفوز على منتخب السعودية.
وتابع:"سبحان الله خربوها عليهم.. المنتخب العنابى لا يعرف اللغة العربية ولذلك فاقد للتواصل بينه وبين باقى أفراد المنتخب حتى اللغة الأنجليزية لا يعرفها".
من جانبه أكد موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، أن سياسات النظام القطرى الداعمة للميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة أدت إلى أزمات متتالية وهروب المستثمرين الأجانب والعرب من السوق القطرية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أحدث الأرقام المعلنة كشفت عن تراجُع الأرصدة لدى البنوك الأجنبية سنوياً بنسبة 13.11% لتصل عند 52.91 مليار ريال؛ الأمر الذي يكشف هروب المودعين عن وضع أموالهم في البنوك الأجنبية العاملة في البلاد خوفاً من قيامها بالتخارج من السوق القطرية في أيّ وقت جرّاء استمرار مقاطعة الدول العربية للدوحة للعام الثالث؛ ما كبَّدها خسائر مالية تخطت الـ500 مليار دولار.
وتابع موقع قطريليكس: في دلالة واضحة على تأثر معدلات الاقتصاد انخفاض ودائع حقوق السحب الخاصة والحصة لدى صندوق النقد الدولي 2.59 % إلى 1.88 مليار ريال؛ الأمر الذي ينذر بكارثة للاقتصاد ومؤشر واضح على هروب المستثمرين الأجانب وارتفاع في معدل نسبة الاقتراض من الأسواق العالمية، حيث إن إجمالي الاحتياطات الرسمية يشمل كلاً من ودائع حقوق السحب الخاصة الحصة لدى صندوق النقد الدولي، وسندات وأذونات خزينة أجنبية، إلى جانب الأرصدة لدى البنوك الأجنبية، والذهب.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن آخر ما أضيف إلى سجل الخسارات التي تكبّدتها البلاد جرّاء المقاطعة تراجُع تصنيف صندوق قطر السيادي، حيث أفادت التقارير المتخصصة في تتبع أرقام الصناديق السيادية بأن جهاز قطر للاستثمار غادر مربع الكبار من دون رجعة، هو ما يضع الحكومة في مأزق شديد مع تمسك أمير قطر تميم بن حمد بدعم الإخوان والجماعات المتطرفة وحلفائه، حيث يواجه اقتصاد البلاد أزمة طاحنة.