عادل الجبير: إيران تهدد المنطقة كلها ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 02:24 م
عادل الجبير: إيران تهدد المنطقة كلها ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها عادل الجبير
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودى عادل الجبير، اليوم الجمعة، إن إيران تهدد المنطقة برمتها ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها.

وأضاف الجبير، خلال كلمته فى منتدى روما للحوار المتوسطى، "ندعم حملة الضغط الأقسى"، مشددا على أنه لابد من حرمان إيران من الأدوات التى تهدد بها المنطقة والعالم.

وأشار الجبير، إلى أن إيران تؤمن بمبدأ تصدير الثورة ولا تحترم سيادة الدول، مؤكدا أنه لابد أن نتحلى بالصرامة مع إيران ولا أحد يسعى إلى الحرب.

وحول الوضع فى اليمن، قال الجبير إن الحل الوحيد فى اليمن سياسى، والحوثيون هم من بدأوا الحرب وليس نحن، مشددا على أن كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون لهم دور فى مستقبل اليمن، لافتا إلى أن هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة تتبعها تسوية حيث أن اليمن ذو أهمية خاصة بالنسبة للسعودية، وتدخل إيران هناك مدمر.

وعن العلاقات السعودية الأمريكية، أوضح أن "العلاقات بيننا والولايات المتحدة قوية وراسخة أيا كان الحزب الحاكم هناك"، مضيفا: "سنعمل مع واشنطن لمواجهة التدخل الإيرانى كما كافحنا معا ضد الإرهاب".

وعن العلاقات مع قطر، أشار إلى أنه "قد تم توجيه الدعوة لأمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجى المقرر استضافتها فى الرياض الأسبوع القادم"، مؤكدا أن "تغير الموقف مع قطر مرهون بخطوات منها".

وعن القضية الفلسطينية، قال الجبير: "نؤكد على دعمنا لمبدأ الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفاً: "أبلغنا واشنطن أن مواقفها من قضية السلام تضعف حل الدولتين".

وانطلقت أعمال منتدى روما للحوار المتوسط، أمس الخميس، فى نسخته الخامسة لهذا العام بمشاركة نحو 50 دولة، وبحضور عدد كبير من وزراء الخارجية وممثلى المنظمات الدولية، والشخصيات الدولية البارزة فى المجالات السياسية والبحثية، وممثلى مجتمع الأعمال وعدد من رؤساء الشركات الدولية الكبرى، وتستمر أعمال المنتدى حتى 7 من ديسمبر الحالى.

تجدر الإشارة إلى أن منتدى روما للحوار المتوسطى تأسس عام 2015 بمبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الإيطالى للدراسات الدولية، وذلك بهدف إطلاق نقاش رفيع المستوى بين دول شمال وجنوب المتوسط حول سُبل مواجهة التحديات المشتركة، والفرص المتاحة للتعاون والتنمية بين الجانبين.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة