كشفت دائرة الإحصاءات الإدارية الوطنية الكولومبية، أن معدل التضخم فى نوفمبر الماضى بلغ 3.84٪، وبلغ معدل التضخم الشهرى 0.10٪، وذلك بسبب استمرار الاحتجاجات ضد الرئيس إيفان دوكى، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وبدأت الاحتجاجات فى كولومبيا فى 21 نوفمبر الماضى، والتى تميزت بأنها "سلمية"، على الرغم من أنها أسفرت حتى الآن عن مقتل 4 أشخاص والمئات من المصابية، إلا أن العديد من الخبراء أطلقوا عليها سلمية لعدم وجود أى أعمال عنف أو شغب من قبل المتظاهرين، وفقا للصحيفة الارجنتينية.
ويطالب المحتجون بالتصدى لتهريب المخدرات وأعمال العنف وتحسين أوضاع العمال والتقديمات التقاعدية، كما يطالب البعض أيضا بتقديم دعم للتعليم الرسمى وحماية السكان الأصليين والمدافعين عن الحقوق، واحترام اتفاق السلام الموقع عام 2016 مع تنظيم "فارك" المسلح سابقا، والذى يعتبره دوكى اتفاقا متساهلا جدا.
وتنوع المشاركون وأسباب الاحتجاجات فى كولومبيا، فمن المشاركين العمال المركزيون المطالبون بمبادرات رسمية لجعل سوق العمل ونظام التقاعد أكثر مرونة ، وهو ما تنفيه الحكومة.
وأيضا شارك الطلاب فى تلك الاحتجاجات للمطالبة بالمزيد من الموارد للتعليم العام، والذين يعانون من نقص التمويل ، كما يطالبون بالوفاء بالاتفاقيات المتفق عليها مع إيفان دوكى العام الماضى.
ولقد انضم السكان الأصليون إلى أحزاب المعارضة ، بما فى ذلك منظمة "فارك "، التى تدين قتل 170 من المقاتلين الذين وقعوا السلام ، وكذلك دعاة حماية البيئة والفنانين.
والجميع يتساءل عن السياسة الأمنية للرئيس التى تركز على مكافحة تهريب المخدرات ، وقتل العشرات من القادة الاجتماعيين (482 من يناير 2016 إلى 30 مايو ، وفقا لأمين المظالم) ومحاولة تعديل معاهدة السلام لعام 2016 لنزع سلاح فارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة