يسعى الرئيس التركى رطب طيب أردوغان لهدم المعارضة فى بلاده وزرع الفتن داخل الأحزاب التركية المعارضة، فى الوقت الذى يضرب فيه الاستقالات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا وسط توقعات بانهيار الحزب خلال الفترة المقبلة.
استطلاعات رأى كثيرة فى تركيا أكدت أن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان سيتعرض للموت السياسي خلال عامين فقط مؤكدة وصول الاستقالات داخل الحزب لأكثر من ٦٠ ألف عضو خلال شهرين فقط.
من جانبها أعدت مؤسسة ماعت تقريرا بالفيديو يكشف تفاصيل الفضيحة الجديدة التى تطارد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، والتى أحدثت ضجة كبيرة فى الأوساط السياسية والشعبية بتركيا، بعد قيام الديكتاتور العثمانى بتدبير مؤامر للإطاحة برئيس أكبر الأحزاب المعارضة .
وأضاف التقرير أن الكاتب التركى رحمى توران كشف فى مقالته بصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة ،عندما تحدث عن لقاء جمع "أردوغان"، بأحد النواب البارزين فى حزب الشعب الجمهورى، بقصر الحكم من أجل الإطاحة برئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو>
وأكد التقرير أن "أردوغان" طلب من عضو حزب الشعب الجمهورى، أن يترشح أمام "أغلو"، وسوف يوفر له الدعم اللازمة، الأمر الذى قابله الحزب بستنكار شديد واعتبره تخريب للحزب من الداخل وزرع الفتنة.
وفيما يتعلق بالاستقالات داخل حزب العدالة والتنمية ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، أعلن استقالة 4 من قاداته؛ لينضموا إلى قطار المنشقين عن الحزب خلال الآونة الأخيرة؛ اعتراضًا على سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
القناة ذكرت فى تقريرها، أن 4 من قياديي الحزب بولاية دنيزلي التركية، تقدموا باستقالاتهم، وهم طولخا يانال رئيس فرع الحزب بقضاء "بوزقورط"، ومحمد قاله رئيس فرع قضاء "تشفريل"، وعلي أوزجام رئيس فرع قضاء "سرين حصار"، وجلال أوزخولن رئيس فرع قضاء "خوناي"، موضحة أن حزب العدالة والتنمية التركي لم يصدر عنه أي تعليق حتى الآن.
وأشارت القناة، إلى أن حزب العدالة والتنمية منذ فترة سلسلة استقالات كان أبرزها استقالة رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو في 13 سبتمبر الماضي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان في يوليو الماضي، بعد فترة من انتشار مزاعم حول اعتزامهما تأسيس حزبين جديدين مناهضين للحزب الحاكم بزعامة أردوغان، رفيقهما السابق،ومن المقرر أن يعلن أحمد داوود أوغلو عنه حزبه الجديد خلال أيام قليلة لمنافسة حزب أردوغان وهو ما يخشاه الرئيس التركى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة