قالت الهيئة الوطنة لسكك حديد فرنسا، وشركة النقل العام الفرنسية، انهم لا يتوقعوا أى تحسن على شبكتهما قبل يوم الإثنين المقبل، على الرغم من حالة الشلل التى تسببا فيها منذ الخميس الماضى بسبب إضرابهم احتجاجا على إصلاح قانون المعاشات التقاعدية.
ودعت النقابات الثلاث الأولى الممثلة للمحتجين فى قطاع السكك الحديد والنقل اليوم السبت لتضخيم الوضع والحشد والتعبئة من جديد للاعتراض على إصلاح نظام التقاعد، بعد اجتماع مشترك لهم فى مقر النقابة فى مدينة مونترويل.
وقال لوران برون، الأمين العام ل"CGT- Cheminots" أو الاتحاد العام لعمال السكك الحديد، إننا ندعو إلى استمرار الحركة حتى نهاية هذا الأسبوع وتعزيز الحركة من يوم الاثنين المقبل كى تتحقق بالكامل اهدافنا من الحكومة، وهى سحب مشروعها بنقاطه".
وأضاف برون، " نحن نلاحظ أن تعبئة عمال السكك الحديدية كانت قوية للغاية، وأنها مستمرة، لذلك وافقت العديد من المنظمات على استمرار الدعوة والحشد حتى نهاية الأسبوع، وكذلك " تعزيزها من يوم الاثنين فى حالة عدم الاستماع لمطالبنا".
وأضاف برون، حتى فيما ب: " من الضرورى أن تطرح فى جميع الشركات مسألة الإضراب ونأمل أن تكون الحكومة قدر المسئولية وتستجيب لمطالبنا قبل "عطلة عيد الميلاد"
وتابع، نحن كعمال السكك الحديد لا نضع وقت محدد لنهاية إضرابنا والحشد له، قال الممثل، لكن عمال السكك الحديدية " لا يضعون قيودًا بالنسبة إلى تاريخ نهاية التعبئة، والتى يمكن أن تستمر بالتالي".
وفى المقابل، رحب السكرتير الفيدرالى لجنوب السكك الحديدية، إريك ماير، من جانبه بـ " الدعوة إلى الإضراب الذى يمتد"، ونصح السلطة التنفيذية بالاستماع إلى " هذا الغضب الاجتماعى" فى أسرع وقت ممكن.