ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن المرشح الرئاسى التركى السابق صلاح الدين دميرتاش، أيد دعوة حزب الشعوب الديمقراطى الذى تولى رئاسته سابقًا إلى عقد انتخابات برلمانية مبكرة في تركيا، داعيًا الحزب إلى المضى قدما نحو الوصول إلى مقاليد السلطة، وإزاحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن المرشح الرئاسي التركى السابق، المعتقل منذ عام 2016 اعتبر دعوة الحزب الكردي إلى إجراء انتخابات مبكرة صائبة ومشروعة، داعيًا الحزب إلى الانفتاح على جميع القضايا وعدم حصر اهتمامه في القضايا الكردية فقط.
وقال المرشح الرئاسي التركى السابق: منذ الآن فصاعدا يجب تنسيق النضال الذي سيحقق هذا الأمر وتنميته وطرح بديل السلطة الديمقراطي أمام الشعب بأدلة وحجج قوية ومقنعة، أي أن هدف الشعوب الديمقراطي يجب أن لا يتوقف عند النضال من أجل إيقاف تعيين الوصاة -على البلديات الكردية- بل حل مشكلات تركيا كافة بالوصول إلى السلطة.
وأضاف دميرتاش أنه يتوجب على الشعوب الديمقراطي الاستعداد للتعاون والتحالف مع كل الفصائل دون استثناء في إطار مبادئ الديمقراطية وإبراز ترشحه لإدارة البلاد، قائلا: يجب أن ترتكز خطابات حزبنا وأفعاله وطواقمه وتحالفاته على هذا. التصدي للفاشية مهم لكن الأهم منه هو إمكانية شغر الفراغ السياسي، الذي سيتشكل بعدها لصالح، الديمقراطية، ولهذا السبب قرر الشعوب الديمقراطي أنه من الصائب ألا يترك الساحة السياسية، ما يتوجب فعله حاليا هو القضاء على الفاشية بحملات سياسية ضخمة والمضي إلى السلطة، وعلى الشعوب الديمقراطي التخلي عن اللغة المطالبة بحل مشكلاته والأكراد فقط وتعزيز النضال بوضع هدف جديد أمام الحشود من كل الطوائف والاتجاهات الفكرية مع الثقة بقدرته على حل تلك المشكلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة