صور.. رئيس جامعة قناة السويس: الجامعة تتقدم بجهد علمائها وشبابها الباحثين

الأحد، 08 ديسمبر 2019 02:54 م

جانب من المؤتمر

الإسماعيلية - السيد فلاح - صبرى غانم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تتقدم بجهد علمائها وشبابها الباحثين من خلال معيار النشر العلمى والذى حققنا فيه نجاح كبير في الفترة الأخيرة.

وأضافت، رئيس جامعة قناة السويس، أن كلية الصيدلة من الكليات المتفوقة فى تحقيق ذلك المعيار بل لديها استمرارية فى جودة الأبحاث العلمية التى تنشرها.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الثانى لكلية الصيدلة والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الحالى

بعنوان "الأدوية المستخدمة في الطب الباطنى"، وذلك تحت رعاية الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس الجامعة وإشراف عام الدكتور ياسر مصطفى، عميد كلية الصيدلة.

وأصافت رئيس جامعة قناة السويس، أن عقد مثل هذه المؤتمرات يساعد كثيرًا فى تبادل الخبرات وتلاقى الأفكار والتعاون المثمر بين جميع المشاركين في المؤتمر لتحقيق أهدافه.

وأشارت "هجرس"، إلى أن كلية الصيدلة تعد من الكليات السباقة فى تنفيذ برنامج الصيدلة الاكلنيكية الذى يسعى له الجميع الآن ويتم تنفيذه بالكلية على أعلى مستوى.

وفى كلمته أوضح الدكتور ياسر مصطفى، عميد كلية الصيدلة، أن اليوم لا يعد المؤتمر الثانى للكلية فقط بل هو يعد مجموعة من المؤتمرات فيجمع معه المؤتمر الثانى للدراسات العليا للكلية والمؤتمر الثالث للصيدلة الإكلنيكية، مشيرًا إلي أن كلية الصيدلة تعد من الكليات الرائدة فى الجامعة خاصة في البحث العلمي والمؤتمرات.

وأوضح عميد كلية الصيدلية بجامعة القناة، أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى تبادل الأفكار والمعلومات والعلوم لزيادة الخبرات وفتح المدارك لطلاب الدراسات العليا لآفاق جديدة.

واوضحت الدكتورة غادة حداد، وكيل كلية صيدلة، أن البحث العلمي هو المدخل الرئيسي للتطور فى أى مجال واوضحت أن الهدف من المؤتمر هو مناقشة سبل العلاج الحديثة و الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض الباطنية.

ويذكر أن المؤتمر يشهد أكثر من 100 بحث علمى ويتضمن العديد من ورش العمل والجلسات العلمية، وأشراف على التنظيم، الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد معهد التقنية الحيوية ونقيب الصيادلة بالإسماعيلية، ومقرر المؤتمر والدكتورة غادة حداد، وكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحوث، وحضره نخبه من أساتذة الصيدلة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية والعديد من أساتذة الجامعات المصرية.