يواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان محاولاته لابتزاز الغرب لتبرير الجرائم التى يرتكبها فى سوريا، وإجبارهم على الاعتراف بأن عدوانه الأخير على الشمال السورى كان هدفه محاربة الإرهاب، فى الوقت الذى يمول فيه الرئيس التركى أكثر من 2000 مسجد حول العالم لنشر سياساته.
من جانبه قال تقرير قناة "مباشر قطر"، إن أردوغان هدد حلف الناتو بمعارضة خططه بدول البلطيق إن لم يعتبر العدوان على سوريا حربا على الإرهاب، كما يعمل أردوغان على شراء منظومة إس 400 من روسيا والتى تتعارض مع حلف الناتو.
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن دول حلف الناتو تنتقد العدوان التركى على سوريا وتعتبره إحياء لتنظيم داعش الإرهابى، فيما حذر وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر تركيا من عرقلة خطط حلف الناتو، وأعلن الرئيس الأمريكى دراسة فرض عقوبات على تركيا حال شراء صواريخ إس 400 الروسية.
وقال تقرير قناة المعارضة القطرية، إن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان يواصل نهج الابتزاز خلال تعامله مع الدول الأوروبية، فبعد استنزاف المليارات بحجة اللاجئين عدد "أردوغان"، مبرراته سعياً وراء المال الغربى .
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، فى مشهد جديداً عن خروج النظام التركى من تحت المظلة الأوروبية كشفت مصادر رفيعة المستوى فى حلف شمال الأطلسى " الناتو" أن تركيا ترفض دعم خطة دفاعية للحلق تتعلق بدول البلطيق وبولندا إلا بعد تقديم دعماً سياسياً أكبر لأنقرة فى عدونها على أكراد سوريا.
ووفق "مباشر قطر"، أضافت المصادر أن تركيا أمرت مبعوثها لدى الحلف بعدم اعتماد الخطة واتخذت موقف متشدد خلال اجتماعات ومحادثات خاصة كما طالبت حلف "الناتو"، بتصنيف مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردى على أنهم إرهابيون فى البيانات الرسمية ، وتابع: "السلوك التركى وصف بالمعرقل فى الوقت الذى يحاول فيه حلف "الناتو"، إثبات أنه متحد بعد التشكيكات التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وإعلان الرئيس الفرنسى أن الحلف مات "سريرياً" .
أكد محمد مصطفى، الخبير المتخصص في الشأن التركي، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يمول أكثر من 2000 مسجد حول العالم لنشر سياساته الإرهابية وتبرير جرائمه، مشيرا إلى أن الرئيس التركى هو من دبر الانقلاب المزعوم عليه فى يوليو 2016 من أجل استغلال هذا الانقلاب عليه سياسيا .
وقال الخبير المتخصص في الشأن التركي، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن أردوغان حاول دس عناصر من أجل تصوير الأمر للداخل والخارج بأن هناك محاولات للانقلاب عليه، لافتا إلى أن هذا أمر أصبح معروف للعالم.
وتابع الخبير المتخصص في الشأن التركي، أن الأخطر هو أن الرئيس التركى أصبح يستخدم الدين والمساجد من أجل تحقيق أغراضه السياسية ومحاولة إقامة دولته المزعومة، لافتا إلى أن أردوغان يتحرك تحركات شديدة الخطوة وهو أمر ينبغى الانتباه إليه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة