قرأت لك.. تغيير طفلك من الرفض إلى القبول.. كيف تقنع ابنك؟

الأحد، 08 ديسمبر 2019 07:00 ص
قرأت لك.. تغيير طفلك من الرفض إلى القبول.. كيف تقنع ابنك؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تغيير طفلك من حالة الرفض إلى القبول بدون غضب أو رشوة أو تهديد" تأليف المؤلّف:جيرى ويكوف، باربرا سى. أونيل، والذى صدرت ترجمته عن مكتبة جرير.
 
تغيير طفلك
 
يقول الكتاب، إنك تملك بين يديك الطريقة التى تساعدك على حث طفلك على التعاون، وذلك عندما تتذكر دائمًا هذه المعادلة المهمة: القدرة + الحافز = الأداء، فالبشر من جميع الأعمار لا يكفى أن يكونوا قادرين جسديًّا وفكريًّا على القيام بما يُطلب منهم فحسب، بل يجب أن يكونوا مستعدين للقيام بذلك، وعلى سبيل المثال لكى يتعاون طفلك مع طلبك أن يرتدى ملابسه، يجب أن يعرف كيف يرتدى ملابسه أولًا، ويحتاج إلى سبب مقنع للقيام بذلك.
 
وهنا تكمن مشكلة التربية، فالأمور التى قد تبدو مهمة بالنسبة إليك قد لا تبدو كذلك بالنسبة إليه، وقد ترغب منه فى أن يرتدى ملابسه حتى تتمكن من اصطحابه إلى رياض الأطفال، وتذهب أنت إلى عملك فى الوقت المحدد، لكنه قد يرغب فى الاستمرار فى اللعب بألعابه، فهو ليس لديه أى إحساس بالوقت على الإطلاق، ومهمتك تتكون من شقين: أولًا، تحديد إن كان بإمكان طفلك ارتداء ملابسه بمفرده، ثم تعطيه سببًا يحثه على القيام بذلك.
 
ويستغرق تعليم طفلك التعاون بعض الوقت والصبر، لكن فوائد هذا الأمر تستمر مدى الحياة، ومن خلال اتباع الأساليب المفيدة (وتجنب الأخرى المؤذية)، يمكنك بناء علاقة حب مع طفلك، وتعليمه قيمة العمل الجماعى، وزيادة قدرته على تأجيل موعد حصوله على ما يريد، وقدرته على تحمل الإحباط، ويمكنك أيضًا مساعدة طفلك فى مرحلة الحبو، أو فى مرحلة رياض الأطفال على تعلم كيفية التعبير عن مشاعره وإظهار التعاطف تجاه الآخرين، واتخاذ قرارات مسئولة، حيث يتعلم الطفل هذه المهارات بشكل أفضل فى هذه المرحلة بالتحديد من مراحل نموه، كما أن أفضل من يعلمها له هو معلمه الأول والأهم؛ وهو أنت.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة