- وزير الشباب: 2 مليار حجم المشاهدة الترويجية لمصر عبر أمم أفريقيا
فتحت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة النائب عمرو صدقى، ملف المعوقات والمشكلات التى تواجه سياحة الغوص فى مصر، بحضور وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، وممثلى غرف سياحة الغوض.
من جانبه قال أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن وزارة الشباب جزء من منظومة العمل السياحى، لافتًا إلى استضافة مصر العديد من الفاعليات الرياضية الدولية والعربية والأفريقية خلال عام 2019 وسيشهد عام 2020 أيضا استضافة كثير من الفاعليات الرياضية.
وأضاف صبحى، أهم الفاعليات التى استضافتها مصر عام 2019، كانت كأس الأمم الأفريقية للكبار، لافتًا إلى مشاهدة أكثر من مليار و250 ألف نسمة فاعليات سحب القرعة، فيما بلغ حجم المشاهدة الترويجية لمصر عبر البطولة أكثر من 2 مليار.
وتابع وزير الشباب والرياضة، أن السياحة الرياضية حققت خلال العام الماضى أكثر من مليون ليلة سياحية وهو ما كان له مرود قوى اقتصاديًا، قائلًا: "مدن كثيرة تروج لنفسها من خلال السياحة".
وأشار صبحى، إلى أن وزارة الشباب والرياضة لديها استعداد للتعاون مع الجميع، لافتًا إلى دور الوزارة فى القطاع السياحى لاسيما وأن لديها قوى ناعمه فى هذا المجال متمثلة فى الاتحادات الرياضية والتى لها علاقة بالألعاب المائية مثل السباحة والغوص والانقاذ والشراع وغيرها من الاتحادات الاخرى بالإضافة إلى 40 اتحاد أولمبى وغير أولمبى.
ونوه وزير الشباب إلى أهمية التناغم والتنسيق فى التخصصات متابعًا: "علينا أن نترك للأجيال القادمة نظام وسستم يسير عليه الجميع لأن الأفراد زائلون والبلد باقية".
من جانبه أكد النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أهمية التعاون بين كافة الوزارات المعنية للنهوض بصناعة السياحة، والارتقاء بها، متابعا: "اتحادنا قوة، وللمرة الألف لسنا فى مجال اتهام لأحد".
وقال صدقى، إن اللجنة انتهت من مشروع قانون السياحة الصحية، تمهيداً لمناقشته خلال الجلسات العامة، مشيراً إلي أهمية دور وزارة الشباب والرياضة فى الشق التأهيلى، وهناك دول استطاعت تحقيق مليارات الدولارات من خلال جلسات المساچ العلاجى.
وأضاف رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، فى كلمته: "لدينا طموح الدخول بقوة لمجال السياحة الصحية".
فيما استنكر هشام جبر، رئيس مجلس إدارة جمعية غرفة سياحة الغوص، انتشار الكيانات غير القانونية بأشكالها المختلفة، ومنها أكشاك الغوض فى الشوارع بالمدن السياحية، بالإضافة إلى انتشار بعض المراكز عبر شبكة الإنترنت لتروج لنفسها فى الغردقة ودهب، قائلاً: أين شرطة السياحة والمحليات من هذه الكيانات، لابد من إجراءات رادعة، الأمر الذي علق عليه "صدقى" بقوله: " ليس الغوص فقط للأسف، وهذا أمر يجب بحثه مع وزارتى الداخلية والسياحة".
ولفت جبر مستعرضاً المشكلات التى تعوق ملف سياحة الغوص فى مصر، إلى أهمية تأهيل الكوادر العاملة علي اللانشات لاسيما للتعامل مع حالات حدوث الحوادث، مشيراً إلى أنه تبين من الحوادث الناجمة مؤخراً أن هناك قصوراً فى تدريب هذه العمالة.
ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية غرفة سياحة الغوص، بعض المشاكل البيئة، ومنها أن أغلب "اللانشات" المصرية تُصرف فى البحر، لأن الثقالات والمراسي البحرية "المارينا" غير مجهزة، مضيفاً: لن نعالج المشكلة بقرار وزارى إنما لابد من خطة طويلة وقصيرة الأجل، وفى ظل عدم وجود ثقالات مجهزة مما يقلل التنافسية.