قالت السلطات الصحية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأحد، إن ناجيا من مرض الإيبولا أصيب به للمرة الثانية فى شرق الكونغو، ولم يتضح بعد ما إذا كانت انتكاسة أم إصابة جديدة.
وأصاب المرض المنتشر فى جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 3300 شخص، وأودى بحياة أكثر من 2200 منذ منتصف العام الماضى ليصبح ثانى أسوأ عام فى السجلات.
ويقول الخبراء إن هناك افتراضا عاما بأن من يصاب مرة بالإيبولا يكتسب مناعة ضد المرض، وليس هناك حالات مسجلة لإصابة ثانية بالمرض، لكن بعض الباحثين يعتبرون ذلك على أقل تقدير، احتمالا نظريا كما أن انتكاسة الإصابة الأولى نادرة للغاية.
وذكرت السلطات الطبية فى الكونغو، فى تقرير يومى عن الوباء أن الناجى مابالاكو من إقليم كيفو الشمالى أصيب بالفيروس للمرة الثانية لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وقال ممثلون من منظمة الصحة العالمية والمعهد الوطنى لأبحاث الطب الحيوى أنهم يجرون فحوصا لمعرفة ما حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة