صور.. محافظ بنى سويف: الأسرة المتماسكة صمام أمان المجتمع

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 01:25 م
صور.. محافظ بنى سويف: الأسرة المتماسكة صمام أمان المجتمع جانب المؤتمر الافتتاحى
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، أهمية الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف تحت قيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى الحفاظ على تماسك المجتمع، حيث إن قوة المجتمع فى وحدة وتكامله، وذلك يتم بالتناغم والتكامل مع الكنيسة المصرية بقيادة نيافة الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية، فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يدعم كل الجهود التى تهدف إلى توحيد الرؤى والترابط والتكامل بين مكونات الشعب المصرى تحت مظلة حب الوطن ولتحقيق هدف واحد وهو النهوض بوطننا الغالى مصر.

وأشار محافظ بنى سويف إلى أهمية الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية من خلال توحيد الأهداف، والانخراط فى تنفيذ أجندة عمل تحتوى كافة الجهود التنموية والتوعوية، مشددا على أن الأسرة القوية المتماسكة التى تخرج للوطن الأبطال فى كل ميادين العمل، قائلا: إن أبطالنا وجنودنا البواسل الذين يضحون بأنفسهم الزكية ليحيا الجميع فى أمن وأمان واستقرار، إذا بحثت عنهم وجدتهم من أسر قوية متماسكة محبة لوطنها علمت أولادها أن يكونوا أبطالا يدافعون عن تراب بلدهم وأن يضحوا من أجل غيرهم، فالأسرة هى مصنع تخريج الأبطال فى مختلف الميادين .

 جاء ذلك خلال مشاركته فى المؤتمر الافتتاحى للقاءات الجماهيرية الذى نظمته (وحدة لم الشمل) التابعة لمشيخة الأزهر الشريف، بالتعاون مع المحافظة وذلك بقصر الثقافة بمدينة بنى سويف اليوم الاثنين، بحضور كل من: الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بنى سويف، الدكتور أسامة هاشم الحديدى المدير التنفيذى لبرنامج التوعية الأسرية والمدير التنفيذى لمركز الأزهر العالمي، والقمص باخوم عطية ممثلا عن الكنيسة ببنى سويف ،والشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ سيد عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بنى سويف الأزهرية، والأستاذة نرمين محمود مقرر فرع المجلس القومى للمرأة ببنى سويف

وأوضح المحافظ أن الأسرة القوية المتماسكة الواعية تعتبر صمام أمان المجتمع بأكمله، خاصة فى هذا العصر الذى يشهد حروبا من نوع آخر،والتى يطلق عليها حرب الجيل الرابع، التى تعتمد على بث الفرقة والتنازع بين أفراد المجتمع الواحد، واستهداف شبابنا بالأفكار المغلوطة والهدامة ،وتمزيق مجتمعاتنا ،الأمر الذى لن يحدث طالما أن الأزهر والكنيسة والشباب الواعى المحب لوطنه على قلب رجل واحد، فجميعنا نتفق على حب وطننا وفدائه بأغلى ما نملك.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبرار من القوات المسلحة والشرطة ،وبعد ذلك السلام الوطنى أعقبه تلاوة لبضع آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم قصير عن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية ،تضمن التركيز على أهمية الأسرة، وكيفية الحفاظ عليها، باعتبارها اللبنة الأولى فى بناء المجتمع، وتماسك الأسرة وترابطها يؤدى إلى ترابط وتماسك المجتمع، فضلًا عن ضرورة التمسك بأخلاق وتعاليم الإسلام لتقوية دعائم الأسرة.

كما تضمن المؤتمر التعريف بدور وأهمية وحدة لم الشمل، والتى تهدف إلى حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك، وإزالة الخلافات بين المتنازعين، والحد من ظاهرة الطلاق التى باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع المصرى، ونشر توعية مجتمعية وأسرية صحيحة، وتأهيل المقبلين على الزواج، وتقسيم المواريث، وإنهاء النزاعات المترتبة على الخلاف حولها، والمساهمة فى إيصال الحقوق إلى أهلها، وحماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه، والحد من ظاهرة أطفال بلا مأوى، من خلال تحديد أسبابها، واقتراح الحلول لها.

وفى كلمته أوضح الدكتور أسامة الحديدى المدير التنفيذى لبرنامج التوعية الأسرية، أنه انطلاقا من الدور الدعوى والتوعوى للأزهر الشريف ومن واقع مسؤوليته تجاه المجتمع والعمل على تقديم حلول مناسبة للمشكلات والخلافات الأسرية و العائلية ومواجهة ظاهرة انتشار الطلاق ،لذا أنشأ مركز الأزهر العالمى للفتوى الإليكترونية (وحدة لم الشمل) كوحدة متخصصة لرصد أسباب الطلاق فى المجتمع، ووضع الخطط المناسبة لعلاجها، والنزول إلى أرض الواقع وعلاج المشكلات معالجة واقعية، والإصلاح بين العائلات والأزواج ،والوقوف على آخر الإحصائيات لمعرفة حجم المشكلة، والتعرف على أسباب انتشار ظاهرة الطلاق فى المجتمع، ونشر الوعى الأسرى بين فئات المجتمع من خلال منصات التواصل، والمنابر الإعلامية ووضع حلول استباقية مثل: اختيار الزوج المناسب، التثقف حول معاملة الزوجين، معرفة الحدود، وحلول علاجية مثل: محاولة حل المشكلات الزوجيّة بالتفاهم، تجنب لفظة الطلاق، الاحتكام إلى العقلاء من الأهل.

فيما أشار الشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى معاناة المجتمع الكبيرة من التفكك الأسرى بسبب عدم الجدية فى تعلم وإطاعة أوامر الله فى كافة الأديان السماوية، التى تستهل حديثها عن الأسره وكيفية النهوض بها، مؤكدا أهمية أن ننمى فى الشباب المقبل على الزواج كيفية وآلية اتباع أسس ومعايير التأسيس الصحيحة تجنباً لفشل تكوين أسرة ،لافتا إلى تكوين الأسر بشكل عشوائى يعتبر معول هدم للمجتمع، مؤكدا إن عدد حالات الطلاق باتت مقلقة ويرجع ذلك لفقدان الكثير من التوعية الأسرية الصحيحة.

 

جانب من المؤتمر (4)
جانب من المؤتمر 

 

جانب من المؤتمر (5)
جانب من المؤتمر 

 

جانب من المؤتمر (6)
جانب من المؤتمر 

 

جانب من المؤتمر (1)
جانب من المؤتمر 

 

جانب من المؤتمر (2)
جانب من المؤتمر 

 

جانب من المؤتمر (3)
جانب من المؤتمر









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة