الكاتبة والنائبة لميس جابر فى حوار ساخن جداً: لو بإيدى هخلى السيسى فى الحكم 40 سنة.. نعيش فوضى عقلية اللى بيفهم واللى ما بيفهمش بيلتّ ويعجن.. «الناصريين» معمول لهم عمل.. ومحدش كان يقدر يعارض عبد الناصر

الجمعة، 01 فبراير 2019 10:40 ص
الكاتبة والنائبة لميس جابر فى حوار ساخن جداً: لو بإيدى هخلى السيسى فى الحكم 40 سنة.. نعيش فوضى عقلية اللى بيفهم واللى ما بيفهمش بيلتّ ويعجن.. «الناصريين» معمول لهم عمل.. ومحدش كان يقدر يعارض عبد الناصر لميس جابر
 حوار - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- صحيح الغلاء طاحن إنما البلد كان لازم تاخد العلقة دى عشان تفوق.. أطالب بتغيير 4 وزارات بالحكومة فوراً..  والمثقف الناصرى مخه وقف عند سبتمبر 1970

 
-  رانيا يوسف عايزة شوية شهرة ومحمد رمضان عنده صدمة حضارية و«بشرى» فاضية
 

- اللى بيقولوا اليهود اتهجروا جهلة وغاويين يشذوا.. وطرد الفلسطينيين التهجير الوحيد فى المنطقة

 
 
 
 سيدة حادة وصادمة، لكنها بسيطة ومعتزة برأيها، ولديها فضيلة المراجعة والاعتذار وتصحيح المواقف، وربما بفضل تلك التركيبة المشحونة بالتقابلات لا يستوعب البعض شخصية لميس جابر، فيشتبكون معها متجاهلين ما تثيره من موضوعات وما تحركه من مياه راكدة.
 
فى كل الأحوال لا يمكن تجاهل شخصية لميس جابر، الطبيبة والكاتبة والسياسية وزوجة يحيى الفخرانى، سواء فى آرائها السياسية، أو مواقفها العملية، أو كتابتها فى المقالات والدراما، أو حياتها المثالية اللافتة مع الفخرانى طوال قرابة نصف القرن، وحينما تشتبك مع الشأن الراهن، فبالتأكيد يكون اشتباكها ساخنا، وأكثر قدرة على الإطاحة بالتجاهل أرضا. 
لميس جابر
 
تحدثت لميس جابر عن مزاعم تهجير اليهود، وبعض المثقفين المصريين الذين يتبنون هذه الروايات المختلقة، وعن الواقع الثقافى بشكل عام، وصراعات الوسط الفنى، وشهادتها على المرحلة وإنجازات الرئيس السيسى، وعلى جمال عبد الناصر وأنور السادات، وحياتها مع الفخرانى وكيف تطور الحب بينهما إلى صيغة أكثر هدوءا وأقل ضجيجا، وغيرها من الأمور والموضوعات التى لم تغب عنها السخونة، ولم تنفصل عن المنطق أيضا.. فإلى

نص الحوار...

 

فى البداية.. ما رأيك فى المزاعم التى رددها البعض مؤخرا عن تهجير يهود مصر؟

اليهود ما اترحلوش من مصر، عدد كبير منهم راحوا جنوب أفريقيا من 1942 لحد 1944 بسبب الخوف من هتلر لحد معركة العلمين ما خلصت، و90% من التجار تركوا محلاتهم لبعض العاملين عندهم، وكملوا بعدين بالتزامن مع ضربات الإخوان سنة 1947 قبل الحرب استعدادا لإعلان الدولة اليهودية فى 1948، اليهود عبارة عن عصابات، ما عملوش دولة ولا جيش فى البلدين، بدأوا على شكل عصابات اسمها الهاجاناه، وعصابة شهيرة تانية اسمها شتيرن، دى اللى قتلت اللورد موين الدبلوماسى الأمريكى الشهير فى مصر، وخرج من تلك العصابات أول رؤساء لإسرائيل أبرزهم مناحم بيجين وشارون.
 

وما حقيقة الأحداث التى يستغلها اليهود لإثارة العواطف مثل تفجير حارة اليهود؟

ما أعتقده أن العصابات اليهودية هى التى فجّرت حارة اليهود، لإجبار يهود مصر على الهجرة إلى إسرائيل، أمريكا وروسيا أرسلوا مراكب مُحمّلة باليهود وضغطوا على اليهود فى العراق وسوريا والمغرب علشان يروحوا إسرائيل، لكن اليهود كانوا جزءا مصريا أصيلا قبل رحيلهم، وتم استهداف أكثر من منشأة تخص اليهود من اليهود نفسهم علشان يهاجروا، لكن مزاعمهم دى لأنهم متعودين على رَمى البلا، وأنا بأكّد إن مفيش أى حاكم مصرى ارتكب أى عمل إجرامى ضد اليهود، الأعمال دى كانت من الإخوان أو من اليهود نفسهم، وبأكّد تانى إن مفيش أى بنى آدم اتهجر قسريا من مصر من أيام الملك ولحد أيام السيسى.
 
 

ولماذا يدعون بين حين وآخر لتدوين مزاعمهم بشأن الترحيل من مصر؟

رَمى بَلا، مفيش عائلة يهودية واحدة اتهجرت من مصر، دول عصابات سرقت دولة وهجّرت أهلها تهجير قسرى، التهجير القسرى الوحيد فى تاريخ المنطقة هو تهجير الفلسطينيين، اليهود بيلصقوا عيوبهم بالناس، وكذابين، بالظبط زى إصرارهم على إن هتلر قتل 6 ملايين يهودى فى الهولوكوست، ولو فكر يقتل 6 ملايين فى أفران غاز كان زمانه لسه بيقتل فيهم لحد دلوقتى، ولو فيه 6 ملايين يهودى فى ألمانيا بس أمّال بقية دول العالم فيها كام مليون؟ ده كان زمان دولة اليهود دى فيها 200 مليون فرد، كذابين، وأنا كنت فى ألمانيا وسألت مثقفين، هل هتلر قتل اليهود لسبب عنصرى ولّا لسبب اقتصادى؟ قالوا لى طبعا لسبب اقتصادى، لأنهم اتحكّموا فى الاقتصاد، وبعدين هو فيه حد فى الدنيا يعمل قانون لمحاكمة أى حد يشكك فى الهولوكوست، قانون معاداة السامية، الدول الأوروبية أكلت أجدع مقلب فى حياتها إنه طلع من تحت إيديهم القانون الغريب ده.
 

وما ردك على مطالبات بعضهم بالتعويض عن الممتلكات التى تركوها فى مصر؟

مبدئيا التمصير اللى عمله عبد الناصر كان فى مواجهة كل الجنسيات غير المصرية، بعد الحصار الاقتصادى بعد قرار تأميم قناة السويس، وما كانش ضد مؤسسات يهودية فقط، لكن بالنسبة لكلامهم عن التعويض فده عند أم أدهم إن شاء الله.
 

ولماذا يردد عدد من المثقفين المصريين رواياتهم عن التهجير؟

اللى يقول كده جاهل ومحتاج يقرا، فيه ناس غاوية تتبنى القضايا الغريبة، وناس غاوية تشذ عن المألوف وخلاص.
 

هناك مثقفة رددت تلك المزاعم.. ما رأيك؟

ربما تعاطفت مع ماجدة هارون رئيسة الجالية اليهودية، وهم بالمناسبة 5 أو 6 أفراد فى مصر، وماجدة هارون ما توعاش على التاريخ ولم تقرأه، لكن اللى بتقول عليها دى غلطانة إنها تتبنى وجهة نظرهم.
 

هل تعتقدين أن المثقفين فى مصر الآن يقرأون أم لا؟

بيفتحوا الكتب اللى على مزاجهم، مش اللى تعمل وجهة نظر فى أى موضوع من الموضوعات.
 

وبماذا تصفين مجتمع المثقفين الآن فى جملة واحدة؟

نحن نعيش عصر العقم الثقافى، كل مثقف تقوقع على نفسه فى قضية خاصة بوجهة نظره، السياسة شىء متقلّب، أنا حبّيت عبد الناصر وأنا عايشة عصره، وكرهته بعد ما قريت عنه، كنت مؤمنة بيه ثم كفرت، فضلت أحبّه لحد ليلة قريت فيها محاكمة سراج الدين، اللى كتبها صلاح عيسى، خلصت الكتاب الساعة 5 الصبح وانتابتنى حالة بكاء غريبة، كنت فوق الأربعين، ولحد السن ده كنت متخيلة إنى بفهم، لكن كنت مخدوعة كل هذه الخديعة، وماكنتش بحب السادات وهو عايش، وحبيته بعد ما قريت عنه، وجهة نظرى تغيرت من القراءة 180 درجة، لكن الآن المثقف الناصرى توقف ذهنه عند سبتمبر عام 1970، وأريد أن أقول ببساطة إن عبدالناصر استلم مصر بغزة وبالسودان، سابها من غير غزة وسيناء والسودان، هكذا نُقيّم الحاكم، فضلا عن أنه مسؤول عن هزيمة 1967 بشكل كامل، وأى حد كان بيتكلم فى زمنه كانوا بيجيبوه من بيته، وشغَّل الصحفيين عنده، محدّش كان يقدر يكتب كلمة ضده وإلا كان علّقه بمسمار، كيف نرى بعد ذلك أن عبدالناصر هو رائد الحرية؟! أظن إن الناصريين معمول لهم عمل.
 
 

ماذا أنجزت لميس جابر خلال 4 سنوات داخل البرلمان؟

هما بينجزوا إيه فى البرلمان؟ إحنا طلع عنينا علشان قانون الإعلام الموحد، وفى الآخر حطّوه فى الدرج.
 

ما الذى يشغلك فى البرلمان وكيف تقضين وقتك داخله؟

وأنا فى البرلمان بركز مع الحاجات المهمة بس، لكن لما ألاقى كلام ما يشدنيش بلعب «كاندى كراش».
 

هناك مطالبات بتعديل الدستور فهل توافقين على مد فترة الرئاسة مثلا؟

لو بإيدى لأبقيت السيسى فى الحكم 40 سنة، لأنه رئيس كويس جدا، الراجل عمل حاجات الحقيقة محدش عملها قبله على كل المستويات، صحيح الغلاء طاحن، إنما البلد كان لازم تاخد العلقة دى عشان تفوق، ملهاش حل تانى، لكننى أحتفظ برأى مختلف فيما يخص مسألة التعديل.
 

ما أول ما ستقولينه للرئيس السيسى إذا جمعك به لقاء؟

سأنصحه بأن يكون لديه فلاح فصيح، هو فى احتياج إلى فلاح فصيح بجانبه.
 
 

هل تعتقدين أن الحكومة الحالية تحتاج إلى تعديل وزارى؟

بالفعل نحتاج إلى تغيير 4 وزارات فورا.
 

ما أسوأ ظاهرة يعيشها المجتمع المصرى الآن فى تقديرك؟

الكلام، اللى بيفهم واللى ما بيفهمش بيلتّ ويعجن على السوشيال ميديا.
 

وبماذا تصفين السوشيال ميديا؟

فوضى عقلية عند كل الناس، عاملة نوع من العمى غطّى على وعى المصريين بشكل رهيب جدا.
 

هل لديك حساب على فيس بوك مثلا؟

لأ، أغلقته فى 2014 بعد أن هددتنى «حماس» بالقتل.
 

بمناسبة فيس بوك والتريندات.. ما رأيك مثلا فى واقعة فستان رانيا يوسف؟

رانيا عايزة شوية شُهرة وخلاص، بس فيه ناس كتير عرّت فخادها، ما جتش على رانيا يوسف، المشكلة ليست فى فستان رانيا بقدر ما كانت فى المهتمين برجلين رانيا.
 

وما رأيك فى أغانى محمد رمضان؟

أقول لمحمد رمضان فكر فى شغلك واهتم بيه، هو مش شايف صح، الفن مثل الأدب، ما نقدرش نقول مين أفضل يوسف إدريس ولا نجيب محفوظ، الفن كمان ما فيهوش واحد فى أول الطابور وواحد فى آخره، اللى حصل لمحمد صدمة حضارية، نجح نجاح ما كانش يتوقعه، فاهتز نفسيا.
 
 

وماذا عن رد بشرى عليه بكليب آخر؟

بشرى فاضية.
 

أخيرا.. اقترب عيد زواجك الـ47 فماذا تقولين عن لميس ويحيى؟

بعد السنوات الطويلة يأخذ الحب أشكالا أخرى، يحيى مرة قال لى «قلبى مش هيفضل يضرب كل ما يشوفك يا حبيبتى، وإلا كان زمانى جالى هبوط فى القلب».. لكننا دايما قاعدين مع بعض، أنا لو قاعدة شوية فى المكتب وهو قاعد فوق يقول لى انتى قاعدة تحت ليه، أقول له يا يحيى هقرا كلمتين، يقول لى هاتى الكتاب وتعالى اقعدى فى الدفا، الحب الآن بينى وبين يحيى بقى حالة من القرب والدفا والونس.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

ماذا قدمت لمجلس الشعب...اذا كانت تذهب للمجلس اصلا

😁😎

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة