سرد الإعلامى توفيق عكاشة، عبر شاشة "الحياة" تفاصيل نقش حاد دار بين أهل قريته حول الدستور، معرباً عن سعادته من هذا الحوار لأنه لمس بينهم الاهتمام والثقافة السياسية.
وقال "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة" : "الجماعة عندنا فى البلد حاجة غريبة جداً، لقيتهم بيقولولى يا عمى إنت نسيت القعدة اللى انت كنت قاعدها معانا، من أسبوعين، والناس بتوع البلد زعلوا منى، أنا مقدرش على زعل أبويا الحاج محمد العشماوى".
وأضاف: "الأستاذ عبد الغنى عبد الله طلبنى فى التليفون، وقالى كنت قاعد معانا من أسبوعين فى مندرة أبو الحاج محمد العشماوى وكان قاعد الشحات خليل ومحمد عبد الله عدس وعادل عبد العظيم والمعلم عاشور والمعلم صلاح عبد الهادى وأبوك الحاج محمد أبو شوشة، وقالى مديينك كتاب، "صح ادونى كتاب بس خدته حطيته فى العربية ومبصتش فيهم".
وتابع:" وقالى بالأمارة رد عليك المعلم الشحات خليل وقالك يا جدع هو الدستور دا قرآن يعنى ميتغيرش؟. .قام الجماعة اتكلموا إن دى من الحاجات اللى لازم تتصلح فى البلد، ومن ضمن الحاجات اللى عاوزة تتصلح الدستور،.. وقام رد عادل عبد العظيم بيقول للمعلم الشحات خليل: ايه يا جدع انت دستور ايه؟ مالك انت والدستور؟ ايش فهمك فى الدستور؟ جرى ايه يا معلم عادل هو الدستور دا قرآن مثلا، مش الجماعة اللى كانوا كتبوه من قيمة تلات أربع سنين دول جماعة زيينا كده برضو؟، قاله آه؟".
واستطرد: "أتاريهم قبل ما أقعد معاهم الموضوع سخن معاهم جامد، وحلفان بالطلاق وكلام غريب، بسبب الدستور، وجابوا الكتاب ده، وقالولى انت تتكلم معانا فى الكتاب ده"... قالولى: هتزعلنا بقى مش كفاية اترفدتلنا من البرلمان، الكتاب ده مكتوب فيه كلام كتير أوى عن الدستور، وعاوزينك تبقى تقراه وتيجى تشرحهولنا، ورديت:"إذا كنتوا انتوا مثل فى الكلام وتشرحوه لجمهورية.. أنا مش عارف الحاج محمد العشماوى قالهم يعنى انتو خلصتوا بورصة البهايم والغنم وقلبتوها بورصة فى الدستور وبتحلفوا على بعض بالطلاق، وقال الأستاذ عبد الغنى المحامى:"المعلمين عندهم حق وموضوع الدستور دا مش مظبوط".
وأردف عكاشة: "أنا مستغرب، الناس فى القاعدة، ومبسوط فى نفس الوقت، مستغرب إن دا محور حوار عندنا فى بلدنا بمندرة الحاج محمد العشماوى، وأول مرة أتخيل إن ممكن يحصل هذا الحوار"، موضحاً:"فى نفس الوقت فرحان علشان دول أصبح لديهم اهتمام وثقافة سياسية، ولما تصل إلى القاعدة بهذه القوة فهناك أمل كبير جداً فى أن تقام دولة ديمقراطية بعد أن تكون أقامت اقتصادها باطمئنان وطمأنينة وأن إخوان الشيطان وأمثالهم لن يستطيعوا العودة مرة أخرى، الواحد بيبقى مبسوط جداً من الحاجات دى.. أبوك احاج محمد أبو شوشة قالهم :"ولا وش يا عم، قايلهم الكلام دا من زمان، مش ابن بلدكم قايل الكلام دا من خمس سنين وجايين تتكلموا فيه دلوقت".
